عندما كنا نقول إن القضاء أداة بيد العصابة المتحكمة بشؤون العراق في المنطقة الخضراء، كانت ألسنة تتطاول مشيدة بنزاهة القضاء العراقي!
وعندما كنا نقول ان الارهابي الساقط نوري المالكي يستخدم أوامر القبض التي يصدرها جلاوزته، في المحاكم، ضد هذا أو ذاك من أعدائه، رغم انهم جميعاً معه في مركب العملية السياسية، كان البعض يشكّك ويتحدث عن قضاء عادل!
اليوم يُعلن نوري المالكي بكل وقاحة انه يستخدم كل ذلك لأغراضه الطائفية وتلبية لحقد دفين تشبَّع به في أجواء حزب الدعوة الشيطانية.
هذا ماكتبه على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، كاشفاً بعض القيح المسموم الذي يملأ نفسه المريضة.. إقرأوه واحكموا..