ارتفاع حصيلة ضحايا المظاهرات العراقية السبت إلى 19 قتيلا

ارتفعت حصيلة ضحايا المظاهرات، السبت، في العراق إلى 19 قتيلا، حتى الساعة السابعة والنصف بتوقيت غرينتيتش.

وذكرت وكالة "أسوشيتيد برس" الأميركية أنّ قوات الأمن قتلت 19 متظاهرا وأصابت أكثر من 30 في المظاهرات المستمرة في العراق رغم الدعوة للتهدئة.

و أصيب 10 أشخاص على الأقل بجروح متفاوتة الخطورة، ليلة السبت الأحد، إثر سقوط قذائف وعمليات قنص مجهولة المصدر على مدينة الصدر شرقي بغداد، حسبما أفاد مصدر أمني محلي.

وقال المصدر مفضلا عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، إن عددا (لم يحدده) من القذائف مجهولة المصدر سقطت على مدينة الصدر ليلة السبت الأحد.

وأضاف أن سقوط القذائف تزامنت مع عمليات قنص أسفرتا عن إصابة ما لا يقل عن 10 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، دون أن يتمكن على الفور من تحديد مصدر هذه الهجمات.

وتأتي هذه الهجمات بالتزامن مع مظاهرات غاضبة يشهدها العراق منذ الثلاثاء الماضي، والتي بدأت من بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص العمل ومحاربة الفساد، قبل أن تمتد إلى محافظات في الجنوب والوسط ذات أكثرية شيعية.

ويتهم المتظاهرون قوات الأمن بإطلاق النار عليهم، فيما تنفي الأخيرة ذلك وتقول إن "قناصة مجهولين" تطلق الرصاص على المحتجين وأفراد الأمن على حد سواء لخلق فتنة. 

ومنذ الثلاثاء، تجاوزت حصيلة ضحايا المظاهرات في العراق الـ 100 قتيل، حسب مصادر طبية للأناضول.

ويشهد العراق مظاهرات، بدأت من بغداد، للمطالبة بتحسين الخدمات العامة، وتوفير فرص عمل، ومحاربة الفساد، قبل أن تمتد إلى محافظات في الجنوب ذات أكثرية شيعية.

ودعا رئيس مجلس نواب المنطقة الخضراء محمد الحلبوسي، المتظاهرين إلى مواصلة المطالبة بحقوقهم المشروعة، لكن مع تجنب الاصطدام مع قوات الأمن.

وشدد على أن سلمية المظاهرات ستكون كفيلة بعدم إبعادها عن مسارها.

ويتهم المتظاهرون قوات الأمن بإطلاق النار عليهم، فيما تنفي الأخيرة ذلك، وتقول إن "قناصة مجهولين" يطلقون الرصاص على المتظاهرين وأفراد الأمن لإحداث فتنة".

وكالات