قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الدول الأخرى -بما فيها الصين أو روسيا- يجب أن تكون مسؤولة عن حماية الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة في شمال سوريا وسط موجة من الانتقاد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بسبب قراره سحب القوات الأميركية من المنطقة.
وذهب ترمب إلى تويتر ليجادل على صفحته الخاصة ضد الوجود الأميركي في المنطقة، على الرغم من مزاعم حلفاء الرئيس الأقوياء في الكونغرس أن استراتيجيته قد فتحت الباب لذبح الأكراد وعودة تنظيم “الدولة” إلى الحياة.
وقال ترمب في تغريدة: “دع سوريا والأسد يحميان الأكراد ويقاتلان تركيا من أجل أراضيهم، قلت لجنرالاتي، لماذا يجب أن نقاتل من أجل سوريا والأسد لحماية أرض عدونا؟”.
وأضاف ترمب: “أنا مع أي شخص يريد تقديم المساعدة لحماية الأكراد، سواء كان من روسيا أو الصين أو “نابليون بونابرت”، آمل أن يفعلوا كل شيء بشكل رائع، فنحن على بعد 7000 ميل”. وردد ترمب سؤاله المعتاد: :”لماذا يجب على الولايات المتحدة حماية جزء من سوريا ما دام الأسد هو عدونا”.