إذا كان سليم الجبوري، المسمى رئيساً لمجلس النواب في العراق، يحترم منصبه، مع اننا لا نعترف به، ويحترم من يمثلهم، أياً كانوا، فمن الأجدر به أن لا يجلس مع هذه العصابة الإرهابية.
أما إذا كان جزءاً من هذه العصابة، التي يمثلها الإرهابيان محمد سالم الغبان وجمال جعفر الإبراهيم، الشهير بلقبه الحركي (أبو مهدي المهندس) فهذه قصة أخرى.
ثم من حقنا، ومن واجبنا، أن نتساءل عن سر هذه الضحكة العميقة التي ترتسم على وجه الجبوري وماهيتها؟
أما أحمد المساري، فلن نتساءل عن سر وجوده، فهو إمَّعة يتبع سيده سليم الجبوري.
وللتوضيح، فقد تم التقاط هذه الصورة في منطقة الضلوعية بمحافظة صلاح الدين، مؤخراً.