أكد مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية لقناة “فوكس نيوز”، يوم الإثنين، أن أبو الحسن المهاجر، الناطق باسم تنظيم، والذي كان يعتبر خليفة محتملاً لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، قتل في سوريا في هجوم منفصل شنته القوات الأميركية.
وقد اعتبر المهاجر “الثاني” بالنسبة للبغدادي، وفقاً للمسؤول.
وعلمت قناة فوكس نيوز أن العملية العسكرية الأميركية الثانية وقعت في منطقة جرابلس شمال سوريا، على بعد 3 ساعات من المكان الذي قتل فيه البغدادي على أيدي قوات أميركية بالقرب من بلدة بريشا الحدودية مع تركيا.
كان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، قد صرح، يوم الأحد، أنه تم استهداف أبو الحسن المهاجر.
وذكر مظلوم في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “استمرارا للعملية السابقة، تم استهداف الإرهابي أبو الحسن المهاجر الساعد الأيمن لأبو بكر البغدادي و المتحدث باسم تنظيم داعش، في قرية عين البيضة بالقرب من جرابلس، و ذلك بالتنسيق المباشر بين استخبارات قسد و الجيش الاميركي، جاء ذلك كاستمرار ملاحقة قادة داعش”.
ولم يشر مظلوم عبدي إلى ما إذا كان المهاجر قد قتل في تلك العملية.