تفاصيل جديدة عن عملية قتل البغدادي وقائد الجيش يشكك في رواية ترمب “كان يبكي ويئن”

نشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) صوراً ومقاطع فيديو جديدة عن الغارة، التي قتلت زعيم تنظيم”الدولة” أبو بكر البغدادي، مما يضع تفاصيل حديثة على الصورة النهائية للحظات الأخيرة لزعيم الجماعة.

وقال الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية، إن المهمة التي أمر بانطلاقها من مقر القيادة في تامبا بولاية فلوريدا، بدأت الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت شرق أميركا يوم السبت.
وكشف ماكينزي عن تفاصيل جديدة عن الغارة في الوقت الذي عُرضت فيه لقطات لفريق العمليات الخاصة اثناء الهجوم على مجمع البغدادي والضربات على المنشأة بعد ذلك.

ويُظهر مقطع الفيدو وصول قوة الهجوم إلى المجمع- الذي يوصف بانه يوجد في منطقة لا تعمل فيها القوات الأميركية تقليدياً- وعلى بعد ساعة تقريبا من قاعدة انطلاق الولايات المتحدة في سوريا.

ويمكن رؤية العديد من المقاتلين وهم يتجمعون لإطلاق النار على طائرة أميركية، على الرغم من أنه لم يتم تقييمهم في البداية على ان لديهم ارتباط بالبغدادي، وقال ماكنزي ” لقد أظهروا نية عدائية ضد القوات الأميركية وقُتلوا في غارتين جويتين من طائرة مروحية داعمة”.

ويمكن بعد ذلك رؤية القوة المهاجمة وهي تغلق المجمع حيث قامت في البداية بتحريك السكان غير العدائيين، وكان من بينهم 11 طفلاً.

وأضاف ماكنزي أنه على الرغم من الطبيعة العنيفة للغارة، فقد تم بذل كل جهد ممكن لتجنب الإصابات في صفوف المدنيين وحماية الأطفال.

وأوضح الجنرال أن خمسة أعضاء من التنظيم -أربع نساء ورجل واحد- شكلوا تهديداً للقوة، ولم يستجيبوا للأوامر باللغة العربية للاستسلام ثم اشتبكوا مع قوة الغارة وقتلوا.

واكتشفت القوة الأميركية أن البغدادي قد اختبأ في نفق، وهناك فجر سترة ناسفة فقتل نفسه مع اثنين من الأطفال ، وليس ثلاثة أطفال كما جاء في رواية واشنطن الأولى.

وفي المجموع، توفي ستة من أعضاء التنظيم خلال الغارة، وكان من بينهم البغدادي ورجل آخر وأربع نساء.

وتم دفن رفات البغدادي في البحر بعد التعرف عليه من خلال اختبار الحمض النووي.

وبعد ذلك، أطلقت القوات الأميركية ذخيرة دقيقة من الطائرة لتدمير المجمع، وهي لقطات تم عرضها، ايضا، على المراسلين.

وقال ماكنزي :” يبدو الأمر إلى حد كبير كموقف للسيارات مع حفر كبيرة الآن”.

ولدى سؤاله عن تعليقات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على لحظات البغدادي الأخيرة، والتي ردد فيها أن زعيم التنظيم” كان يبكي ويئن ويصرخ” قبل مقتله، أجاب ماكنزي أنه لا يستطيع أن يقول أين سمع الرئيس مثل هذه التفاصيل.
وقال ماكنزي “يمكنني أن اخبركم بالتالي: لقد زحف في حفرة مع طفلين صغيرين وفجر نفسه بينما بقي شعبه على الأرض، يمكن استنتاج نوع الشخص الذي يقوم بهذا التصرف، لا أستطيع تأكيد أي شئ آخر عن آخر ثوان له، لا يمكنني تأكيد ذلك بطرريقة أو بأخرى.

وأكد ماكنزي أنه لا يعرف مصدر رواية ترمب، ولكنه قال بإنه يفترض أن الرئيس تحدث مع اعضاء الوحدة التي قتلت البغدادي.

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,057,966

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"