مصدر: سليماني وصالح والحلبوسي وعبد المهدي يرسمون مشهد التصدي لانتفاضة تشرين ولا استقالة لعادل

قال مصدر عراقي خاص إن الاجتماع الرباعي الذي عقده رئيس نظام المنطقة الخضراء في العراق، برهم صالح، اليوم الخميس، وحضره كل من رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، ورئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، بحضور قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني انتهى قبل قليل.

وطبقاً لما أبلغه المصدر لصحيفة وجهات نظر فقد اتفق المجتمعون على عدد من الإجراءات في محاولة يائسة لتخدير الشارع العراقي الثائر وإحباط انتفاضة تشرين التي تتصاعد مجرياتها وتتسع في جميع أنحاء البلاد.
وأكد المصدر أن من بين الإجراءات التي اتفق عليها، بقاء السلطة الحالية برئاسة عبد المهدي، مع منحها صلاحيات أوسع، ومنح رئيسها صلاحية إجراء تعديلات وزارية حسب ما يراه وما يتفق عليه مع أطراف العملية السياسية.
كما تقرر تنظيم مظاهرات مضادة للانتفاضة الشعبية العارمة، تنظمها ميليشيات الحشد الشعبي وتؤيد إجراءات مرجعية علي السيستاني وما يتخذ في البرلمان من قرارات، على أن تنطلق هذه المظاهرات المضادة يوم غد الجمعة.
واتفق المجتمعون على أن تكون هذه المحاور الأساسية لما ستجري مناقشته في البرلمان، الذي تقرر التئامه في اجتماع بعد أن جرى الاتفاق على ما ورد في أعلاه.
وقال مصدرنا إن الخطاب الذي تقرر أن يلقيه صالح سوف لن يحمل أية إشارة إلى إقالة عبد المهدي على الإطلاق.
وكان المصدر ذاته قد أبلغ صحيفة وجهات نظر أن برهم صالح ترأس اجتماع ضم محمد الحلبوسي وعادل عبد المهدي في قصر السلام ببغداد لمناقشة فكرة إجراء انتخابات مبكرة، فيما طرح عادل حل البرلمان قبل الإعلان عن حل الحكومة.
وقد انضم قاسم سليماني إلى الاجتماع في وقت لاحق.