قوات الأمن العراقية تفتح النار على متظاهرين على الأقل في بغداد

قال شاهد من رويترز إن خمسة أشخاص على الأقل استشهدوا اليوم الاثنين بعد أن فتحت قوات الأمن العراقية النار على المتظاهرين في بغداد الذين واصل الآلاف منهم الاحتشاد في أكبر موجة من المظاهرات المناهضة للحكومة العراقية منذ عقود.

 

ورأى شاهد من رويترز استشهاد رجل بالرصاص في حين نقل متظاهرون آخرون جثته عندما أطلقت قوات الأمن الرصاص على المتظاهرين قرب جسر الأحرار في بغداد.

 

وشاهد مصور في رويترز استشهاد أربعة أشخاص آخرين على الأقل.

 

وقالت مصادر أمنية وطبية إن شخصا واحدا استشهد وإن عدد المصابين بلغ 22، مضيفة أن قوات الأمن استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وليس الذخيرة الحية. ولم يتسن حتى الآن التواصل مع وزارة الداخلية للتعليق.

واستشهد ما يزيد على 250 عراقيا في مظاهرات منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر احتجاجا على حكومة يرونها فاسدة وتأتمر بأمر قوى أجنبية.

كانت مصادر أمنية وطبية ذكرت أن ثلاثة متظاهرين آخرين استشهدوا في ساعة متأخرة من مساء يوم الأحد عندما فتحت قوات الأمن العراقية النار على حشد من المتظاهرين حاولوا اقتحام القنصلية الإيرانية في كربلاء.

وأفاد تقرير للجنة حكومية بأن قوات الأمن في بغداد أحجمت عن استخدام الذخيرة الحية في الأيام الماضية. واستشهد ما يقرب من 150 شخصا في الفترة بين الأول والسابع من تشرين الأول/أكتوبر، 70% منهم بالرصاص في الرأس والصدر.


 المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,065,941

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"