المتظاهرون يرابطون تحت جسر السنك ويصرون على إسقاط الحكومة

لم تتوقف محاولات المتظاهرين من اقتحام المنطقة الخضراء المحصنة الأمنية، في عمليات كر وفر أسفر عن وقوع أكثر من 10 آلاف جريح، ومئات الشهداء إثر قنابل الغاز المسيل للدموع المخترقة للجماجم، والرصاص الحي، ورصاص القنص، والمطاطي التي تستخدمها قوات مكافحة الشغب الملازمة لجسري الجمهوري، والسنك المؤديان إلى الخضراء.

وفي السياق أكد متظاهرون مرابطون تحت جسر السنك على ضفاف نهر دجلة اليوم الاثنين، أنهم مستمرون في مرابطتهم تحت جسر السنك لصد محاولات التعرض التي تقوم بها قوات الشغب ضد المتظاهرين،

وقال المتظاهرون إن “مطلبهم الرئيسي هو إسقاط الحكومة وتغيير العملية السياسية ومحاكمة الفاسدين”.

وتابع الدكتور علي أحد المتظاهرين أن “قمع الحكومة لن يزيدنا الا عزيمة واصرار للتخلص من الذين نهبوا ثروات البلد وقتلوا ابنائه”.

وكان العديد من المتظاهرين قد أقدموا اليوم، على عبور جسر الأحرار وسط العاصمة بغداد، فيما سقط عدد من الشهداء والمصابين بين المتظاهرين.

واستخدمت قوات مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع، والصوتية، لتفريق المتظاهرين في العلاوي، من أمام مكتب الحكومة الاتحادية، ما أسفر عن وقوع عدد من المصابين.

وأشعل عدد من المتظاهرين، النار في إطارات سيارات أغلقوا بها الطريق في العلاوي، بالتزامن مع الإزدحامات المرورية التي تشهدها العاصمة بغداد، منذ أيام.

واندلعت المظاهرات في العاصمة العراقية بغداد وعدد من المحافظات في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قبل أن تتكرر في الـ 25 من الشهر نفسه، للمطالبة بإجراء تغييرات في النظام واستقالة الحكومة وتعديل الدستور وتعديل قانون الانتخابات، وتشكيل مفوضية انتخابات جديدة، فضلاً عن تحسين الخدمات والقضاء على الفساد.

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,028,804

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"