أفادت مصادر أمنية، مساء يوم الأحد، باستشهاد وإصابة العشرات من المتظاهرين إثر انفجار استهدفهم في ساحة الخلاني وسط بغداد.
وذكر المصادر، أن سيارة مفخخة مركونة قرب محطة لتعبئة الوقود بساحة الخلاني، انفجرت بالقرب من المتظاهرين ما أسفر عن استشهاد و إصابة العشرات.
وكان مصدر في مفوضية حقوق الإنسان قال يوم الأحد إن حصيلة ضحايا المظاهرات في العراق منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر بلغت 319 شهيداُ بينهم 13 من قوات الأمن وأكثر من 15 ألف مصاب.
ومنذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشهد العراق موجة مظاهرات مناهضة للحكومة، هي الثانية من نوعها بعد أخرى سبقتها بنحو أسبوعين.
وتخللت المظاهرات أعمال عنف واسعة النطاق خلفت 301 شهيداً على الأقل، فضلا عن 15 ألف مصاب، استنادا إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان العراقية.
والمتظاهرون الذين خرجوا في البداية للمطالبة بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل، يصرون الآن على رحيل الحكومة والنخبة السياسية “الفاسدة”، وهو ما يرفضه رئيس الحكومة عادل عبد المهدي الذي يطالب بتقديم بديل قبل تقديم استقالة حكومته.
كما يندد الكثير من المتظاهرين بنفوذ إيران المتزايد في البلاد ودعمها الفصائل المسلحة والأحزاب النافذة التي تتحكم بمقدرات البلد منذ سنوات طويلة.