ارتفاع حصيلة مظاهرات ذي قار إلى 60 مصاباً

على الرغم من اتساع دائرة استخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، والذي أوقع عشرات الضحايا في اليومين الأخيرين، تستمر المظاهرات العراقية في بغداد والمحافظات الجنوبية، وسط تزايد أعداد المتظاهرين بشكل لافت.

تجددت المظاهرات في محافظة ذي قار، صباح يوم الأحد، بعد توافد مئات المتظاهرين نحو ساحة التظاهر في مدينة الناصرية، وسط إجراءات أمنية مشددة، بينما حاول المتظاهرون منع الموظفين من الوصول إلى مبنى مديرية تربية المحافظة ومنع الدوام فيها، ما دفع القوات الأمنية إلى التصادم معهم، وإطلاق قنابل الغاز بكثافة، ما تسبب بتسجيل عشرات الإصابات في صفوف المتظاهرين وطلاب المدارس.

و أفاد مصدر محلي يوم الأحد، بارتفاع حصيلة الإصابات بمظاهرات الناصرية مركز محافظة ذي قار إلى 60 مصابا.

وقال المصدر، إن “عدد المصابين بتظاهرات الناصرية ارتفع إلى أكثر من 60 بينهم 4 برصاص حي”.

وعقب إغلاق المتظاهرين عددا من دوائر الدولة وإصرارهم على استمرار الاعتصامات. مازال عدد من الإصابات بحالة خطرة، بينما اخترق الغاز الذي أطلقته عناصر الأمن مستشفى الحبوبي في المدينة، وتم إخلاء المصابين منها، بينما ما تزال الاشتباكات مستمرة في المدينة.

أعلنت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في العراق، صباح يوم الأحد، استشهاد أكثر من 300 متظاهر وإصابة 15 ألف آخرين.

وتشهد بغداد والمحافظات الجنوبية، موجة مظاهرات عارمة منذ الواحد من تشرين الأول/أكتوبر احتجاجا على سوء الخدمات والمطالبة بإقالة الحكومة وحل مجالس المحافظات، بالإضافة إلى القضاء على الفساد وتغيير المفوضية العليا للانتخابات وغيرها من المطالب

المصدر