يواجه عدد من الميليشيات المرتبطة بإيران، تهم تهديد وخطف الناشطين والصحفيين والمحامين المناصرين للمظاهرات العراقية واستهدافهم، كما حصل في البصرة وميسان، بالأسابيع الماضية، عقب قتل أربعة ناشطين، بينهم فتاة.
وكما كشفت مصادر مطلعة عن تزايد حملات استهداف المحامين في بغداد والمحافظات وتعرض بعضهم لتهديدات بالتصفية وذلك منذ انطلاق المظاهرات الشعبية في الاول من تشرين اول/أكتوبر الماضي.
واوضحت المصادر ان ثلاثة محامين في بغداد وميسان اختطفوا على إثر مشاركتهم بالمظاهرات ولا يزال مصيرهم مجهولا، مضيفة ان المحامين الذين تم تغيبهم خلال الاسبوع الماضي، هم كل من “المحامي والناشط عبد الكريم العميري من سكنة منطقة البلديات ببغداد و المحامي والناشط علي الساعدي من سكنة منطقة الثعالبة في بغداد ايضا، بالإضافة الى “المحامي والناشط علي جاسب حطاب ضمن مدينة العمارة مركز محافظة ميسان”.
ومنذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ارتفع عدد الأشخاص الذين سُجل اختفاؤهم في مراكز الشرطة ببغداد وجنوبي العراق وقاسمهم المشترك تأييد المظاهرات، وسط حملات شعبية نظمت للضغط على السلطات بهدف الكشف عن مصير المختطفين والجهات التي تقف وراء اختطافهم.