اطلاق سراح الناشطة “ماري محمد” بعد اختطافها

اُطلق سراح الناشطة ماري محمد، يوم الثلاثاء، بعد أيام من تعرضها للاختطاف.

وقال وليد محمد، شقيق ماري، في حديث صحفي، إن “ماري، اُطلِقَ سراحها وهي في المنزل الآن”، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وتعتبر ماري ثاني ناشطة تختفي منذ انطلاق المظاهرات مطلع الشهر الماضي.

وأثار اختطاف ماري انتقادات واسعة من قبل المتظاهرين العراقيين ومنظمات داخلية وأجنبية، من بينها منظمة العفو الدولية، التي اعتبرت عمليات الاختطاف وسيلة لإسكات أصوات الناشطين المناوئين للحكومة وترهيبهم.

يشار إلى أن الناشطة شاركت في المظاهرات التي يشهدها العراق منذ مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وساهمت في جمع التبرعات وإسعاف الجرحى.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف ناشطين في المظاهرات، حيث سبق أن تعرض كل من الناشط المدني والطبيب ميثم الحلو والناشط شجاع الخفاجي للاختطاف من قبل قوة مسلحة مجهولة في بغداد، قبل أن يتم إطلاق سراحهما لاحقاً، كما راح زوجان عرفا بتأييد المظاهرات ضحية لعملية اغتيال في منزلهما بالبصرة.

ويشهد العراق منذ مطلع الشهر الماضي، احتجاجات واسعة مناوئة للحكومة، استمرت أسبوعاً قبل أن تستأنف في 25 تشرين الأول/أكتوبر وتدخل يومها العاشر، اليوم الأحد، خلفت 265 شهيداً وآلاف الجرحى، وتتراوح مطالب المتظاهرين بين الخدمات وفرص العمل إلى إسقاط الحكومة والبرلمان.

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,029,438

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"