لابد من الرفض المطلق لكل مناورات العملاء والمرتزقة

عبد الكاظم العبودي


في" وثيقة شرف" من لا شرف سياسي لهم من اركان التحالف الحاكم في العراق طلبوا مهلة 45 يوما لاستكمال بقية مناوراتهم للبقاء في السلطة على حساب استمرار سفك دماء العراقيين وآلامهم فكان لهم ما ارادوا من خلال مسرحية استقالة عادل عبد المهدي وحكومته الكارتونية وفي استمرار تدوير بقاء نفاياتهم الدستورية بعد استقالة المجرم عادل عبد المهدي وبلعبة العودة الى ما يسمى رئاسة الجمهورية لتكليف أراجوز وبهلوان سياسي آخر مع استمرار عبد المهدي لشهر آخر لغرض تصريف اعمالهم وحمايتهم من قصاص الشعب ومنع محاكمتهم.

كان عليهم ان يستقيلوا جميعا في رئاساتهم الثلاث الكسيحة ليفتح الطريق أمام شعب العراق الى تغيير حقيقي شامل، تماما كما طالبت بذلك شعارات ومطالب جماهير ثورة تشرين المباركة.
حذار من لعبة تكليف برهم صالح لمرتزق آخر لرئاسة حكومة اخرى تستمر كسابقاتها على كسب الوقت واستمرار النهب والفساد ولإشغال هذه الفترة الحرجة بألاعيبهم المعروفة مع ابقاء حكومة عادل عبد المهدي واجهزة الدولة المليشياوية العميقة واستمرار نفس البرلمان في لعبة مسخ الديمقراطية الزائفة وبلبوس وخطاب آخر، كي يكسبوا الوقت مع وكلاء ايران واذرعها للالتفاف والانقضاض المسلح على ثورة شعب العراق.
لابد من رفض كل مشاريعهم كلية والشروع بحكومة انتقالية وطنية وفق خارطة طريق تفضي الى خلاص وتحرر وطني وتختصر طريق الآلام والعذابات التي يعاني منها شعبنا، ولطالما ان دستورهم ومؤسساتهم وشرعيتهم كانت ولا زالت باطلة بحكم قرار الثورة وبكل معايير الاخلاق وكل الشرائع الانسانية العادلة فعليهم الرحيل الجماعي ومن دون مساومة او تسويف من أجل استمرار بقائهم وتحكمهم بمصير العراق .
وبالمقابل على كافة قوى شعبنا الوطنية ان تصطف في وقفة رجل واحد مع ثورة وانتفاضة شباب تشرين، وعليها تجاوز كل الخلافات مهما كانت؛ طالما ان الوطن بخطر، وان شعبنا مصمم على استعادة وتحرير ذلك الوطن الخالد الذي اسمه العراق.
وان غدا لناظره قريب

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,026,885

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"