أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتقرير جديد من المفتش العام لوزارة العدل، مدعيا أنه أظهر أن مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي حاولوا “الاطاحة بالحكومة” من خلال التحقيق في حملته الرئاسية لعام 2016.
وقال ترمب في قاعة الإدارة بالبيت الأبيض خلال اجتماع حول التعليم:” لقد كانت محاولة لإسقاط الحكومة، كانت محاولة للإطاحة بي، وكان هناك الكثير من الناس يشتركون فيها، وقد تم كشفهم”.
وأضاف ترمب أنه يعتبر الكشف عن هذه المحاولة من أهم انجازات الإدارة، وأكد أنه لا يجب أن يحدث هذا مرة أخرى في البلاد.
وعلى الرغم من هذه التعليقات، إلا أن تقرير المفتش العام قال إن عملاء مكتب التحقيقات لم يتحركوا بدافع التحيز السياسي في تقرير فتح تحقيقات مع شركاء ومساعدين لترمب خلال عام 2016 كجزء من التحقيق في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية، مما أدى إلى تقويض حديث ترمب.
ووجد المفتش العام، مايكل هورويتز، أن مكتب التحقيقات كان لديه “هدف مصرح به” لبدء التحقيق، وهو استنتاج لم يوافق عليه المدعى العام وليام بار يوم الاثنين في بيان عام.