بشار إبراهيم الحسن
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ فَمَنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾
في الوقت الذي قام الشرفاء في كل دول العالم بالاحتفاء خلال الايام الماضية بذكرى الموقف الجهادي المشرف للشهيد صدام حسين وهو يواجه أعداء الأمتين العربية والاسلامية، ومع استمرار الاحتلال الأمريكي الإيراني للعراق وتنفيذ الجرائم بحق كل الوطنيين العراقيين، يستمر النظام السوري وبتوجية صفوي ايراني بمواصلة محاولات الاساءة للشهيد صدام حسين وتضليل المواطنين بأساليب رخيصة.
ولم يكتف هذا النظام المجرم بجريمته في تسليم أخ الشهيد صدام حسين الشهيد، باذن الله، سبعاوي ابراهيم الحسن للقوات الأمريكية لتنفيذ جريمتهم التي أدت لوفاته ، بل استمر بهذا السلوك غير الاخلاقي، ومن بين ذلك اظهاره شخص نكرة مقيم في سورية منذ سنوات ، ومتزوج من بنت أحد المتنفذين في السلطة هناك، قدموه باسم (حسين التكريتي) ، على انه ابن الشهيد صدام حسين .
وفي عملية تضليلية يدعي المذكور من خلال تسجيلات يبثها بمساعدة السلطات السورية انه (يحمل مشروع وطني ويقود جبهة وحدة العراق) ويقول أنه ضابط برتبة (مهيب) على الرغم من انه من مواليد بداية السبعينات، وقد وفر له النظام السوري مكتب يزاول نشاطه هذا من خلاله ، وحماية تتكون من مجموعة من العناصر المخابراتية ضمن موكب سيارات حديثة، وامكانيات مادية غير اعتيادية بحيث أصبح يبذخ بشكل غير اعتيادي على عصابة ملتفة حوله جمعهم من أمثاله .
ظهر المذكور لأول مرة باسم (حسن التكريتي) مع بداية الثورة السورية ضد النظام على اساس انه (اعلامي من العراق) يؤيد ويناصر النظام السوري . وكلف لادارة تجمع لدعم النظام السوري ونشرت له صورة في الصحافة السورية وهو يهتف لدعم النظام السوري كما موضح بالصورة في أدناه .

في ضوء هذا الترويج الرخيص الذي يهدف لتوريط بعض العراقيين للتعامل مع المذكور حيث انه يدعو الضباط للعمل ضمن مشروعه، ومثل هذا التوجه غير بعيد من مخططات المخابرات الايرانية في استهداف ضباط الجيش العراقي المتواجدين في الخارج ، فاننا نوضح لجميع العراقيين لكي لا يتورطوا في مخطط هذا الدعي بأن الاسم الحقيقي للمذكور هو (حسن كاظم حسين) من مواليد البصرة عام 1972 (ننشر صورة جواز سفره في ادناه) قبل أن يقوم النظام السوري بتغيير اسمه من أجل تكليفه بهذه المهمة غير الاخلاقية.






