حملة اعتقالات لمعتصمي البصرة بعد إحراق خيامهم

شنت "قوات الصدمة" في مدينة البصرة جنوبي العراق حملة اعتقالات طالت عددا من الناشطين والمعتصمين بعد حرق خيامهم وفض الاعتصام بالقوة فجر يوم السبت.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لبعض المعتقلين ورؤوسهم مغطاة إلى جانب عناصر من القوات التي يتزعمها العضو في كتائب حزب الله علي مشاري.

وداهمت تلك القوات بأمر من محافظ البصرة أسعد العيداني المعتصمين بقوة تصل إلى 80 سيارة وأقدمت على إحراق خيامهم وإزالة كافة الحواجز وفتحت الشوارع.

واعتقلت قوات الصدمة بعض المعتصمين في حين حاصرت آخرين في الأبنية المجاورة التي فتحت أبوابها لإيوائهم.

وأظهرت لقطات فيديو بثها ناشطون ألسنة اللهب جراء النيران التي أحرقت خيام المعتصمين، كما سمع في المشاهد أصوات عيارات نارية.

ودخل متظاهرو البصرة في اعتصام منذ أيام استجابة، للدعوة التي وجهت إليهم من متظاهري الناصرية في إعلان العصيان المدني التام لحين الاستجابة لمطالبهم.

ووصف ناشطون اعتداء "قوات الصدمة" على المعتصمين في البصرة بأنه يعبر عن "غدر وخيانة"، حيث جاء بعد تطمينات من ضابط في الجيش بحماية المتظاهرين.

وبث ناشطون فيديو للضابط وهو برتبة عميد وهو يقول للمعتصمين "لا أحد سيدخل ساحة الاعتصام. فقط تعاونوا معنا"، لكن المعتصمين فوجئوا بدخول "قوات الصدمة من نقطة حماية الجيش" ودمرت الخيم واعتقلت عددا من المعتصمين.

وتأسست "قوات الصدمة" في البصرة لفض النزاعات العشائرية في المحافظة وإنهاء التسلح العشائري، لكنها تشارك الآن في قمع المظاهرات السلمية والحريات العامة.

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,057,332

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"