لأنه مجرد نظام قاتل، لا يمتُّ إلى ثورة شعب مصر العربي البطل بشيء، فإنه لا يفرق بين من وقفوا معه وبين من يرفضونه.
هكذا فعل النظام الانقلابي في مصر طوال أكثر من عام، وهكذا فعل اول من أمس، مع الناشطة اليسارية شيماء الصباغ، التي منحت السيسي القاتل، من حيث لا تدري، تفويضاً بالقتل، وبمزيد من القتل، فكان مقتلها على يديه.