ساندرز يفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي الأميركي بولاية نيوهامبشير

 فاز بيرني ساندرز بفارق ضئيل في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية بولاية نيوهامبشير يوم الثلاثاء، مما عزز مكانته باعتباره المرشح الأوفر حظا في السباق لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية، في الوقت الذي تعرض فيه منافسه المعتدل جو بايدن لانتكاسة بعدما أظهرت النتائج أنه سيحل على الأرجح في المركز الخامس.

وتصدى ساندرز، السناتور التقدمي من ولاية فيرمونت، لهجوم خصومه الذين حذروا من أن آراءه اليسارية المتطرفة ستقود الحزب إلى الهزيمة في انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر أمام الرئيس الجمهوري دونالد ترمب.

ومع الإعلان عن نتائج 76% من الدوائر الانتخابية، فاز ساندرز بـ9ر25% من الأصوات.

وقال ساندرز لأنصاره في مانشستر في نيوهامبشير: “دعوني أغتنم هذه الفرصة لأشكر سكان نيوهامبشير على هذا الفوز الكبير الليلة”.

وجاء المعتدل بيت  (38 عاما) وهو رئيس بلدية ساوث بيند السابق بولاية إنديانا، في المركز الثاني بنسبة 24.2% من الأصوات، بعد فوزه على ساندرز في انتخابات أيوا التمهيدية التي شابتها أعطال في نظام إحصاء الأصوات أخرت إعلان النتائج. وطلبت كلتا الحملتين إعادة فرز جزئي لنتائج أيوا المتنازع عليها.

كما كانت الليلة جيدة أيضا للسناتور إيمي كلوبوشار، التي استفادت من الزخم بعد مناظرة قوية يوم الجمعة لتحل في المركز الثالث بـ19.9%.

وجاء أداء بايدن، نائب الرئيس السابق الذي كان المرشح الأوفر حظا في السباق الديمقراطي، مخيبا للآمال للمرة الثانية على التوالي بعد أن حل في المركز الرابع في ولاية أيوا. ومن المؤكد أنه سيواجه تساؤلات متزايدة بشأن مدى جدوى حملته وقدرته على حشد دعم المعتدلين في ظل صعود بوتدجدج وكلوبوشار.

وكان أداء بايدن ضعيفا في سباقين سابقين للرئاسة قبل الفوز بالانتخابات عام 2008 نائبا للرئيس باراك أوباما. ويأمل أن يصمد هذه المرة حتى انتخابات 29 شباط /فبراير في ساوث كارولاينا وسلسلة من الانتخابات في ولايات جنوبية أخرى يوم الثلاثاء الكبير الموافق 3 آذار/مارس، حيث من المرجح أن يعطيه دعم الأميركيين من أصل أفريقي دفعة.

وإذا لم يحقق نتائج قوية هناك، فسيكون سباقه قد انتهى.

وقضت كذلك السناتور إليزابيث وارن، الحليفة التقدمية لساندرز والتي كانت تعتبر المرشحة المفضلة في نيوهامبشير قبل ثلاثة أشهر، ليلة سيئة بعدما احتلت المركز الرابع. وستواجه أيضا تساؤلات حول استمرارية حملتها.

وبدأت النتائج في تقليص عدد المرشحين الديمقراطيين الذين يسعون لمنافسة ترمب، في ظل انسحاب رجل الأعمال آندرو يانغ، والسناتور مايكل بينيت من السباق بعد أن اتضح أنهما سيحلان في مراكز متأخرة للغاية. كما أوردت شبكة (سي.بي.إس) أن حاكم ولاية ماساتشوستس السابق ديفال باتريك سينسحب من السباق اليوم الأربعاء.

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,066,635

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"