قال بيرني ساندرز المرشح لتمثيل الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية إن منافسه مايك بلومبرغ لن يحقق ”الإثارة والطاقة“ اللازمين للفوز بالبيت الأبيض، مركزا على منافس لم يشارك بشكل كامل بعد في السباق.
وأضاف ساندرز في فعالية احتفالية للحزب الديمقراطي يوم السبت ”الحقيقة الواضحة هي أن رئيس البلدية بلومبرغ، مع كل ما يملك من مال، لن يحقق النوع الذي نحتاجه من الإثارة والطاقة لتحقيق إقبال الناخبين اللازم لهزيمة دونالد ترمب“.
ولم يذكر ساندرز، الذي يسعى لاكتساب قوة دفع جديدة بعد الفوز في انتخابات الديمقراطيين التمهيدية بولاية نيوهامبشير وبعدما جاء في المركز الثاني بفارق ضئيل جدا في ولاية أيوا، سوى بلومبرج الملياردير الذي كان رئيسا لبلدية نيويورك في السابق من بين منافسيه في كلمة ألقاها في لاس فيغاس.
وانتقد مواقف بلومبرغ إزاء قوانين الحد الأدنى للأجور وحفظ الأمن وفرض ضرائب على الأثرياء وتطبيق قواعد تنظيمية على وول ستريت.
وستجري ولاية نيفادا يوم 22 شباط/فبراير المنافسة التالية في سباق الولايات لاختيار منافس ديمقراطي للرئيس الجمهوري ترمب في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.
ولم يحضر بلومبرغ الفعالية التي نُظمت في لاس فيجاس ولا ينافس في نيفادا. ويركز بدلا من ذلك على الولايات التي تصوت بدءا من الثالث من مارس آذار، أو ما يطلق عليه اسم ”الثلاثاء الكبير“.
وقالت جاليا سلاين المتحدثة باسم حملة بلومبرغ إنه رفع الضرائب على الأثرياء عندما كان رئيسا للبلدية. وأضافت ”كرئيس (للولايات المتحدة)، فإن مايك سيرفع أسعار الفائدة على أصحاب الدخول المرتفعة وسيجعل الضريبة على دخل رأس المال أكثر إنصافا“. وتابعت قائلة ”سوف ينجز ذلك لأنه فعلها من قبل“.
وبدأ التصويت المبكر في نيفادا يوم السبت بمشاركة 11800 ديمقراطي. ووصف مسؤول بالحزب الإقبال بأنه أكبر من المتوقع.