وضعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الاثنين خطط الانسحاب الأولي للقوات الأميركية من أفغانستان لكنها تقول إن من غير المرجح إن ينعدم العنف في البلاد حتى بعد أن وقعت الولايات المتحدة وطالبان اتفاق سلام.
ووقعت الولايات المتحدة الاتفاق يوم السبت في خطوة تم التهليل لها باعتبارها سبيلا نحو انسحاب كامل للقوات الأجنبية من أفغانستان ونهاية لحرب مستمرة منذ 18 عاما في الدولة التي تعاني من ويلات العنف. ومع ذلك وصف بعض المراقبين الاتفاق بأنه مغامرة في مجال السياسة الخارجية الأميركية من شأنها أن تعطي طالبان الشرعية الدولية.
وقالت طالبان يوم الاثنين إن من الممكن الآن استئناف العمليات ضد قوات الحكومة الأفغانية وإنها لن تشارك في المحادثات بين الأفغان إلا بعد أن تفرج الحكومة عن نحو خمسة آلاف من سجنائها.
وفي إيجاز صحفي حدد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الإطار الزمني لانسحاب القوات الأميركية.
وقال إنه فوض قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر في اتخاذ قرار بدء الانسحاب الأولي الذي سيتم في غضون عشرة أيام.