ارتفعت وفيات "كورونا" في إسبانيا إلى 288، اليوم الأحد، إثر تسجيل 96 وفاة جديدة وهو أعلى معدل يومي للضحايا منذ انتشار الفيروس، بينما أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في البلاد، وأغلقت حدودها لـ 15 يوما.
وبحسب معلومات وزارة الصحة الإسبانية، جرى تسجيل 1600 حالة إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ليرتفع عدد المصابين الإجمالي إلى 7 آلاف و753.
وتعد العاصمة مدريد أكثر المدن الإسبانية تضررا من الفيروس، حيث بلغ عدد الوفيات فيها 213، والإصابات 3 آلاف و 544.
وفي السياق، سيتم فرض غرامة مالية تتراوح قيمتها بين 100 و600 يورو، على من يخالف قرارات تقييد حرية التنقل، التي أعلنتها الحكومة الإسبانية للتصدي لانتشار الفيروس.
والسبت، أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، حالة الطوارئ في البلاد لمواجهة تفشي "كورونا"، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وأوضح سانشيز أنه "يمكن للإسبان أن يخرجوا إلى العمل والصيدليات والمستشفيات والمتاجر أو المصارف لسحب النقود، لكن يمنع عليهم ارتياد المطاعم والشواطئ والمتنزهات أو لزيارة الأصدقاء".
وأشار إلى أن "كورونا" قد يتسبب بخسائر كبيرة للاقتصاد الإسباني، مضيفاً "أولويتنا حماية الإسبان والتغلب على الفيروس".
كما أعلن سانشيز إغلاق كافة أنحاء البلاد لمدة 15 يوما في إطار إجراءات حالة الطوارئ للسيطرة على انتشار فيروس كورونا.
وقال إن أزمة فيروس كورونا تتطلب ما أسماها "قرارات استثنائية".
وتشمل حالة الطوارئ، أيضا، إغلاق الأماكن التي تشهد تجمعات مثل دور السينما والمسارح والمتاحف والمنشآت الرياضية ومراكز اللهو والحانات وحدائق الأطفال.
وفي البرتغال، أعلنت وزارة الصحة، في بيان اليوم، تسجيل 245 إصابة جديدة بكورونا، بزيادة قدرها 76 حالة، مقارنة مع السبت.
وحتى الأحد، أصاب "كورونا" نحو 158 ألفا في 155 دولة وإقليما، توفي منهم قرابة 5 آلاف و850، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.