أعلنت مصر، الاثنين، تسجيل خمس وفيات جديدة بمرض كورونا المستجد منهم أربعة مصريين وآخر هندي الجنسية، ليرتفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 19 وفاة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد أن "إجمالي عدد المصابين الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الاثنين هو 366 حالة من ضمنهم 68 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل".
وقال بيان لوزارة الصحة المصرية إن الحالات الـ39 التي تم تسجيل إصابتها بالفيروس التاجي "جميعهم من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة".
وتوفي الاثنين لواء ثان في الجيش المصري، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد وهو ثاني ضابط كبير من نفس الرتبة يفارق الحياة بسبب الفيروس خلال 24 ساعة، بحسب ما أعلن التلفزيون المصري.
وتوفي اللواء أركان حرب شفيع داوود، مدير إدارة المشروعات الكبرى في الجيش المصري "نتيجة إصابته بفيروس كورونا خلال اشتراكه في أعمال مكافحة المرض في البلاد".
وكان الجيش المصري أعلن في بيان، مساء الأحد، وفاة اللواء أركان حرب خالد شلتوت مدير إدارة المياه في الجيش للسبب نفسه.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، أن حكومته تعاملت منذ بداية "أزمة" فيروس كورونا المستجد بـ"شفافية"، نافيا "الشائعات" بشأن إخفاء مصر الأرقام الحقيقة للإصابات لديها.
وقال السيسي "تعاملنا مع الأزمة منذ البداية بشفافية والبيانات تعكس الواقع".
وكانت شكوك ثارت بشأن مصداقية أعداد الإصابات التي تعلنها مصر، الدولة الأكبر ديموغرافيا في الشرق الأوسط، والتي يبلغ تعداد سكانها نحو 100 مليون نسمة.