مصطفى كامل
الصورة في عالم اليوم وثيقة بالغة القيمة، بها تُجيَّش الجيوش، وتُختلق الأزمات وتُفعل الأفاعيل!
والعدو، بكل خنادقه يعلم ذلك، وقد استفاد منها أيما استفادة، بدءاً من قصتي نيرة وبطة الآسكا التي اتهم بهما العراق مطلع تسعينات القرن الماضي، الى قصص حلبجة والأنفال وتجفيف الأهوار وغيرها.
اليوم نضع بين أيديكم، يامن تدَّعون- زوراً- تمثيل السنة في العراق المحتل، نضع وثائق حقيقية، تمثل جريمة ارتكبتها ميليشيات حكومة حيدر العبادي، وأنتم جزء أصيل منها، فماذا انتم فاعلون؟ أم انكم، كما عرفناكم خلال 12 سنة مضت محض هواء في شبك، أو شهود زور على جريمة قتل أهلكم، نضع هذه الصورة بين يديكم، فهلا هناك من يحرك ساكناً، أم كما نعرفكم: خشب مسنَّدة وليس فيكم من مجيب؟!
هذه، أيها (الساسة)، مجزرة الأبرياء من السنة الذين تدَّعون تمثيلهم في قريتي بروانة وشروين بقضاء المقدادية بمحافظة ديالى، فماذا أنتم فاعلون؟!
والله المستعان على إجرام الميليشيات وعلى غدركم وتضييعكم لحقوق البلاد والعباد.


















