اجتذب تجمع خارج مبنى الكونغرس في مدينة ماديسون بولاية ويسكونسن الأميركية يوم الجمعة مئات المحتجين الذين طالبوا توني إيفرز حاكم الولاية الديمقراطي بإعادة فتح الولاية حتى مع إعلانها أكبر قفزة خلال يوم واحد في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا.
وأصبحت إعادة فتح الأعمال التجارية المغلقة في الولايات الأميركية قضية خلاف سياسي بعد تقويض اجراءات العزل العام للحد من انتشار الفيروس الاقتصاد الأميركي.
وطالب المحتجون في عدة ولايات خلال الأسبوعين الماضيين بوقف الأوامر التي أدت إلي إغلاق الأعمال التجارية والأنشطة الاخرى التي تعتبر غير أساسية. واعتمر محتجون كثيرون قبعات تدعم الرئيس دونالد ترمب ولوحوا بالعلم الأميركي ورفعوا لافتات كتب عليها ”عودوا للعمل“ و“افتحوا ويسكونسن الآن“ في الوقت الذي دعوا فيه حاكم الولاية لإنهاء أمر البقاء في المنازل الساري حتى 26 أيار/مايو. ومن المتوقع أن تكون ويسكونسن ولاية حاسمة في انتخابات الرئاسة التي تجري في تشرين الثاني/نوفمبر التي يسعى الرئيس دونالد ترمب للفوز فيها بفترة ثانية.
وقال محتج من خلال بوق ”لا تتركوا الشيوعيين يسيطرون على بلدنا. فلتبقوا أقوياء ومتحدين وواثقين وفخورين بأميركا“. وقالت شرطة الكونغرس في ويسكونسن إن نحو 1500 شخص حضروا التجمع وإنه لم يتم اعتقال أحد.
وتجاوزت حالات الوفاة جراء فيروس كورونا في أنحاء الولايات المتحدة 50 ألف حالة يوم الجمعة في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولو ويسكونسن 304 حالات جديدة من كوفيد-19 وهو المرض الذي يسببه الفيروس شديد العدوى. وكانت تلك أكبر زيادة خلال يوم واحد في ويسكونسن منذ بدء تفشي الفيروس.