عوني القلمجي
يبدو ان رياح مصطفى الكاظمي، القادم الجديد للمنطقة الخضراء، لا تجري بما تشتهي سفن اسياده من أميركيين وفرس. حيث لم تمض على وجوده في منصبه سوى ايام معدودات، واذا به طبل اجوف، أو شخص "لا يحل ولا يربط" ، على الرغم من حملات تسويقه كوطني غيور وشخصية قوية وشجاعة، وتوصيف حكومته بالمستقلة والنزيهة، التي وضعت نصب عينها اصلاح ما افسده السابقون.





