"أريد أمي".. صدامات بين متظاهرين وقوات الأمن في بابل والسليمانية

أصيب متظاهرون عراقيون في بابل والسليمانية، بعد صدامات مع قوات الأمن، الثلاثاء، في تصعيد لموجة المظاهرات في البلاد التي تسجل أيضا ارتفاعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وترديا في الأوضاع الاقتصادية.

وقال شهود عيان ومدونون إن قوات من مكافحة الشغب "هاجمت متظاهرين" في مدينة الحلة، مركز محافظة بابل وسط العراق، وأوقعت إصابات بينهم.

ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجرحى يتلقون العلاج، وحالة واحد منهم على الأقل تبدو حرجة، وفي الفيديو، يظهر الشاب وهو ينزف من رأسه، ويتمتم "أريد أمي".

وعلى الفور تحولت كلمات الشاب إلى وسم اجتاح مواقع التواصل العراقية، يتبعه وسم #بابل_تقمع، الذي أصبح من بين الأكثر تداولا في العراق.

وفي السليمانية، تحولت وقفات احتجاجية انطلقت صباح الثلاثاء (بتوقيت بغداد) واستمرت إلى المساء، إلى مظاهرات في عدة مناطق من المحافظة، احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية مع استمرار فرض حظر التجول.

وتجمع عدد من الکسبة أمام مبنی قائمقامية مركز مدينة السليمانية، مطالبين الحكومة المحلية برفع الحظر المفروض على التجول بسبب عدم قدرتهم على تأمين قوتهم اليومي بعد إغلاق محالهم. 

وأظهر فيديو نشره موقع "ناس نيوز" العراقي محاولة مجموعة من المتظاهرين اقتحام حلقة الصد التي كوّنها عناصر مكافحة الشغب لحماية مبنى قائمقامية المدينة، مما أدى الى التصادم والاشتباك بالأيدي بين بعض الشبان من المتظاهرين والقوات وإصابة شاب على الأقل بغاز الفلفل الذي يرش يدوياً.

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,057,291

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"