هذا الخبر أو التسريب بعبارة أدق، ينطوي على إيمانٍ عالٍ بالمصالحة الوطنية المزعومة وحرص مطلق عليها وشعور نبيل بالمسؤولية الوطنية.

أرجو قراءته، فمثل هذا التسريب لم يأت مجاناً، أبداً، خصوصاً في هذا الوقت.

 

مصدر: العبادي ماضٍ باجراءاته الاصلاحية ويرفض مصالحة من تلطخت يده بدماء العراقيين

 

كشف مصدر في رئاسة الوزراء، الاربعاء، ان موقف رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي من المصالحة الوطنية لم يتغير، وفيما بين ان العبادي يرفض مصالحة من تلطخت يده بدماء العراقيين، اشار الى انه ماضٍ بإجراءاته الإصلاحية وملتزم بالبرنامج الحكومي.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "موقف رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي من المصالحة الوطنية لم يتغير، لكنه يرفض رفضا قاطعا مصالحة من تلطخت يده بدماء العراقيين"، مبينا ان "العديد من البعثيين مازالوا يمارسون إجرامهم، واخر ما اقترفوه مؤخرا مجزرة سبايكر".

وشدد بالقول، "لن نتوانى في الدفاع عن حقوق الضحايا وإلقاء القبض على هؤلاء وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل"، مبينا أن "قانون المساءلة والعدالة وحظر حزب البعث فيه فقرة استثنت من قاتل الإرهاب وساهم في بناء الدولة بعد عام 2003 ولم يرتكب أي جرم بحق أبناء الشعب العراقي قبلها وهي تعكس صدق النوايا".

ودعا المصدر الجميع الى "عدم التسرع بإطلاق التصريحات بشأن المصالحة الوطنية والحفاظ على حالة التوافق التي تشهدها العملية السياسية"، لافتا الى أن "العبادي ماضٍ بإجراءاته الإصلاحية وملتزم بالبرنامج الحكومي وتنفيذ فقراته، وهو ما بدا واضحا وجليا خلال الأشهر الخمسة الماضية".

وتابع، أن "تنفيذ الإجراءات الإصلاحية في مؤسسات الدولة جارية على قدم وساق، من اجل السير قدما نحو دولة المؤسسات ولعراق خال من الإرهاب وينعم أهله بخيراته".

واكد المتحدث بإسم المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء رافد جبوري، في 29 كانون الثاني2015، ان العمل مستمر للاعداد لعقد مؤتمر المصالحة الوطنية في بغداد، وفيما اشار الى ان رئيس الوزراء حيدر العبادي وجه بضرورة الاهتمام بالاعداد الجيد للمؤتمر، شدد على ان المؤتمر لن يشمل المطلوبين للقضاء.

 

المصدر