قال برايان هوك الممثل الأميركي الخاص بإيران يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تود عقد اجتماع مباشر مع إيران لبحث تبادل السجناء، كما تريد أن يفرض مجلس الأمن الدولي حظر أسلحة لأجل غير مسمى على ايران.
والبلدان على خلاف بشأن العديد من القضايا من بينها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 والذي يهدف لكبح برنامج طهران النووي مقابل رفع عقوبات اقتصادية.
وأعاد ترمب بعد ذلك فرض العقوبات الأميركية التي خنقت صادرات النفط الإيرانية، المصدر الرئيسي لإيرادات طهران، بينما سرعت إيران وتيرة برنامجها النووي. وتعتقد واشنطن أن إيران ربما تسعى لصنع سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران.
وبرغم التوتر، توصل الجانبان إلى اتفاق أفرجت بموجبه إيران في الرابع من حزيران/يونيو عن جندي سابق في البحرية الأميركية كانت تحتجزه منذ عام 2018 بينما سمحت الولايات المتحدة لطبيب أميركي من أصل إيراني بزيارة إيران.
وقال هوك في فعالية نظمها مجلس العلاقات الخارجية عبر الانترنت إنه يأمل في مزيد من عمليات تبادل السجناء وفي محادثات بشأن عدد كبير من القضايا.
وقال ”نود عقد اجتماع مباشر لإجراء حوار قنصلي حتى يتسنى لنا المضي أسرع مما نحن عليه“.
وأضاف ”باب الدبلوماسية من جانبنا مفتوح على مصراعيه، ليس فقط بخصوص تلك الأمور وإنما أيضا بخصوص ... كل القضايا التي تفسد العلاقات الأميركية الإيرانية منذ 41 عاما“، وقال إن ترمب ”يود الجلوس إلى طاولة التفاوض“.
وقال أيضا إن واشنطن، التي تنتقد طهران لدعمها وكلاء في العراق ولبنان واليمن، تعتقد أن حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على إيران وينتهي أجله في تشرين الأول/اكتوبر ينبغي تمديده لأجل غير مسمى.