عشتار العراقية، مع ترجمة خاصة بوجهات نظر
روسيا تحذر أميركا من ان لديها صور أقمار صناعية تثبت تورط حكومة بوش في تفجيرات 11 ايلول 2001 وتدمير البرجين في نيويورك من اجل ايجاد ذريعة قوية لحرب شاملة من اجل النفط. وأن الرئيس بوتين على وشك نشر تلك الصور.
نشر الخبر في صحيفة البرافدا هنا
هذا ما أدركه كل ذي عقل وبصيرة ومنطق في العالم حول اكذوبة تدمير البرجين وتورط مسلمين والحرب الأبدية على الإرهاب حتى آخر قطرة نفط في العالم، ولكن لعل كشف مثل هذه الأدلة يساعد على إفاقة الشعب الأمريكي الغارق في سباته وجهله وغبائه.
المصدر
وإليكم ترجمة خاصة بوجهات نظر لما نشرته صحيفة البرافدا الروسية هنا
الولايات المتحدة تخشى نشر روسيا لصور الأقمار الصناعية لمأساة 11 سبتمبر
يعتقد الخبراء الأميركيين أنه على الرغم من أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا وصلت إلى أسوأ نقطة منذ الحرب الباردة، فقد ألقى بوتين بوجه أوباما متاعب طفيفة فقط. ويعتقد المحللون أن هذا "الهدوء الذي يسبق العاصفة" لكن بوتين قد يذهب الى ضربة أكبر مرة واحدة.
وتستعد روسيا لإطلاق أدلة على تورط الحكومة الأميركية وأجهزة المخابرات لهجمات 11 سبتمبر/ ايلول. ومن ضمن قائمة الأدلة صور الأقمار الصناعية التي التقطتها .
هذه المواد يمكن أن تثبت حقد حكومة تجاه شعب الولايات المتحدة والتلاعب الناجح بالرأي العام. حيث خططت الحكومة الأميركية للهجوم عبر وكلاء لها الذي بدا وكأنه هجوم على أميركا وشعب الولايات المتحدة وكأنه عمل من أعمال العدوان الإرهاب الدولي.
ان الدافع وراء الخداع وقتل مواطني الولايات المتحدة هو المصالح النفطية الأميركية في الشرق الأوسط.
ان هذه الأدلة سوف تكون مقنعة بحيث تكشف الحالات السابقة للتلاعب بالرأي العام من أجل تحقيق مصالح خاصة أنانية.
روسيا سثبت أن أميركا ليست بعيدة عن قتل مواطنيها من أجل تحقيق ذريعة لتدخل عسكري في بلد أجنبي. وفي حالة "هجمات 11 سبتمبر" ستكون الأدلة صور الأقمار الصناعية.
في حال نجاحها، ستظهر هذه الفضيحة الوجه الأكثر قبحا لحكومة الولايات المتحدة. وسيتم تقويض مصداقية الحكومة في الولايات المختلفة، حيث ستبدأ احتجاجات واسعة، وتتحول إلى انتفاضة.
وبما أن للولايات المتحدة مكانتها على الساحة السياسية العالمية، فسيتم تقويض صدقية موقف أميركا كدولة رائدة في مجال مكافحة الإرهاب الدولي.
ورغم هذا السيناريو القبيحة، الان ان الخبراء يحذرون من ان التطور الفعلي للوضع قد يكون أسوأ من ذلك بكثير.






