إحراق التمثال الكونفدرالي الوحيد في واشنطن.. وترمب ينتقد الشرطة

قام متظاهرون في واشنطن بهدم التمثال الكونفدرالي الوحيد في العاصمة الأميركية، والذي يعود للجنرال ألبرت بايك، حيث قاموا بحرقه بعد إسقاطه، ليل الجمعة، وسط الاحتجاجات المنددة بمقتل الشاب الأسود جورج فلويد خلال اعتقال من قبل شرطي أميركي في 25 آيار/مايو الماضي. 

من جهته، استنكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحادثة منتقدا شرطة العاصمة بأنهم "لا يقومون بأداء مهامهم واكتفوا بمشاهدة إسقاط التمثال وحرقه، هؤلاء الأشخاص يجب اعتقالهم فورا، إنهم عار على دولتنا!". 

وأتت خطوة المحتجين بعد مظاهرات سلمية احتفالا بذكرى إنهاء العبودية، المعروفة باسم"جونتينث" (دمج يونيو و19 وفق لفظهما بالانكليزية)، وهو اليوم الذي أدرك خلاله "العبيد" في مدينة غالفستون بولاية تكساس أنهم صاروا أحراراً، وجمعت العاصمة آلاف المشاركين بالمظاهرات. 

لكن وبعد العاشرة ليل الجمعة أسقط عدد من المحتجين التمثال ولفوا التمثال بحبال وسلاسل جلبوها معهم وربطوها حول التمثال، ليبدأوا بسحبه وسط هتاف وتشجيع العشرات، بينما قال البعض إنهم لا يعرفون الشخصية التي يجسدها التمثال.

وقد نصب تمثال بايك عام 1901، وكان من الشماليين الأميركيين الداعمين للكونفدرالية وتم تعيينه قائدا في الجيش ويشتهر بإعادة كتابة أغنية "Dixie" لتجذب الجنود الكونفدراليين. 

ولاحقا انضم بايك إلى منظمة "المسونين الأحرار"، وفقا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" وخدم بمنصب القائد للمجلس الأعلى الجنوبي، ويقول منتقدو بايك إنه لعب دورا أساسيا في إنشاء منظمة "كو كلوكس كلان" أو "كي كي كي" العنصرية، لكن الماسونيين يصرون على عدم وجود أدلة تثبت هذا الادعاء.

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,028,983

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"