ربما تستغرب أن تعمل سيارتك على محرك الماء بدلاً من الوقود، لكن هذا ما تمكّن من إنجازه المهندس العراقي صلاح الدين من خلال منظومة قام بتصنيعها بنفسه.
ويقول المهندس عن هذه التجربة الجديدة "المنظومة عبارة عن استخدام الماء وتحويله الى غازي الهيدروجين والاوكسجين، ويعتبر الهيدروجين بمثابة قوة وقود معززة لقوة البنزين الموجودة في السيارة."
وكان لافتاً أن صناعة هذه المنظومة استغرقت أشهر عدّة من قبل المهندس صلاح الدين الذي أنجزها ووضعها في سيارته قبل سنة ونجحت في العمل.
ويقول صلاح الدين "تعمل السيارة في هذه المنظومة منذ حوالي السنة وقد وجدت فرقا كبيراً على مستوى الميكانيك والقدرة الحصانية للسيارة". أما فوائد هذه المنظومة فهي كثيرة وأهمّها تقليل التلوث البيئي الناتج من عوادم السيارات . فبحسب صلاح الدين "هناك 12 فائدة لهذه المنظومة، أبرزها التقليل من تلوث البيئة وتوفير البنزين والرفع من كفاءة المحرك".
وأوضح صلاح الدين "أن المنظومة تحول غازات العادم الى بخار المياه المعروف بأنه صديق للبيئة."
ويظهر هذا التقرير من برنامج "شباب وبنات" كيف اعتمد المهندس صلاح الدين على نفسه في صناعة هذا المنجز من خلال مواد صناعية قام بشرائها من الاسواق العراقية.
لكن قد يسأل البعض ما الذي يضمن نجاح هذا العمل في حال تكراره وما اذا كانت هذه المنظومة قد خضعت الى رقابة جهة مختصة.
فيقول صلاح الدين في التقرير "انا خريج كلية الهندسة لعام 1977 واختصاصي دفعني للقيام بهذه التجربة وصناعة محرك الماء".