بحكم يدين المتهمين فيها، أسدلت محكمة الاستئناف الستار، أمس، على واحدة من أخطر قضايا تزوير الجنسية التي مرت على المحاكم الكويتية، وكان أثارها رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في مرافعته داخل قاعة عبدالله السالم مطلع شباط/فبراير الماضي، وعرفت بعد ذلك بقضية «عمرة وغريسة».
وقضت الاستئناف بحبس المتهمة الكويتية المتزوجة باثنين، وهي صاحبة اسمي «عمرة وغريسة»، كما قضت أيضاً بحبس زوجها وآخر لمدة 7 سنوات مع الشغل والنفاذ عن تهمة تزوير الجنسية الكويتية. وكانت المتهمة قد اختلقت إلى جانب شخصيتها شخصية وهمية كويتية أخرى، الأمر الذي مكنها من العمل بوظيفتين، والسماح لها بالزواج من اثنين بناءً على أوراقها المزورة.