أدرجت الولايات المتحدة يوم الخميس 4 شركات بقطاع المعادن الإيراني وكذلك ثلاثة فروع بالإمارات وفرعا بألمانيا تابعة لأكبر منتج للصلب في البلاد على قائمة سوداء للكيانات المشمولة بالعقوبات.
وقالت واشنطن إن الشركات تدر ملايين الدولارات على صناعة المعادن في إيران.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن وكلاء المبيعات يجنون عشرات الملايين من الدولارات سنويا من بيع منتجات شركة مباركة للصلب في الخارج مما يساهم في بلوغ إيرادات قطاعات الصلب والألومنيوم والنحاس والحديد بإيران مليارات الدولارات.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في البيان ”النظام الإيراني يواصل استغلال أرباح شركات صناعة المعادن ووكلاء المبيعات الخارجية في تمويل السلوك المزعزع للاستقرار في أنحاء العالم“.
وتعد العقوبات أحدث مسعى أميركي لتقليص الإيرادات الإيرانية منذ قرار الرئيس دونالد ترمب في 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية عام 2015 مما زاد التوتر بين البلدين.
واستهدفت عقوبات يوم الخميس شركة تارا ستيل تريدينج المحدودة، وهي فرع لشركة مباركة للصلب مقره ألمانيا، وثلاثة وكلاء بيع في الإمارات، هي باسيفيك ستيل وبيتر فيوتشر جنرال تريدينج وتوكا ميتال تريدينج، التي تملك مباركة حصص أغلبية فيها، وذلك فضلا عن شركة ميتيل ستيل بإيران التي تحوز مباركة حصة أغلبية فيها أيضا.
وقالت وزارة الخزانة إن شركة مباركة التي أدرجتها واشنطن من قبل على القائمة السوداء تسهم بنحو 1% من إجمالي الناتج المحلي الإيراني.
وأدرجت الخزانة الأميركية على القائمة السوداء أيضا شركات منتجة للألومنيوم والصلب والحديد بإيران هي ساوث ألومنيوم ومجمع جهان للصلب بمدينة سيرجان وإيران سنترال أيرن أور.
وشملت العقوبات أيضا شركة ”جلوبال إندستريال آند إنجنيرينج سابلاي“ المحدودة التي قالت الخزانة الأميركية إن لها مقرات في الصين وهونغ كونغ ونقلت عن علم العام الماضي جرافيت إلى كيان إيراني مدرج بالقائمة السوداء.
وتجمد العقوبات أي أصول أميركية لهذه الشركات وتحظر على الأميركيين التعامل معها بشكل عام.
ولم تكن إجراءات يوم الخميس مرتبطة على ما يبدو بتقرير لرويترز نشر يوم الأربعاء يكشف عن إنتاج إيران لمسحوق الألومنيوم لاستخدامه في الصواريخ.