أعلنت قوى المقاومة المسلحة والثورة العراقية والتيارات الوطنية، اليوم السبت، موقفها الرافض للمشاركة في مؤتمر مزعوم للمصالحة الوطنية تنوي سلطة المنطقة الخضراء العميلة إقامته في بغداد منتصف شهر شباط/ فبراير الجاري.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته القوى الوطنية العراقية.
وأكدت هذه القوى ان على السلطة الحالية أن تتخذ الخطوات الآتية قبل طرح أي مشروع في هذا الصدد، ومن بين الخطوات الواجب اتخاذها أولاً، ما يأتي:
-
الإعلان عن استجابتها للمطالب المعروفة التي نادى بها المعتصمون، من خلال إطلاق حزمة من القوانين والإجراءات الدالّة على شروعها بتنفيذ هذه المطالب.
-
الإيقاف الفوري للقصف المتعمَّد على المدن.
-
البدء بحملة جدية لإغاثة المهجَّرين وإسكانهم لحفظ كرامتهم، والسماح بعودتهم إلى ديارهم، وتعويض المتضررين منهم بشكل فوري.
-
التخلي عن سياسة التغيير الديموغرافي المتَّبعة في عموم أنحاء العراق ، وخاصة في مناطق حزام بغداد وجرف الصخر ومحافظتي ديالى والموصل، وإيقاف اقتطاع الأراضي من محافظتي صلاح الدين والأنبار المبنية على أسس طائفية بحتة.
ولأن القوى الوطنية العراقية تعتبر السلطة الحالية جزءاً من المشكلة، بل هي الداء الذي أودى بالسلم الأهلي والتعايش المجتمعي، فإن هذه القوى ترى ما يأتي:
إن مبادرة على هذا النحو بحاجة إلى عقد مؤتمر كبير وبرعاية دولية، ومشاركة عربية وإسلامية واسعة، وتعتقد ان الإتحاد الأوروبي يمكن أن يكون محوراً رئيساً وضامناً مهماً لإنجاح هكذا مشروع.
وبخلاف ذلك فإن هذه القوى والتيارات متفقة على رفض أية مبادرة أو المشاركة في أي مؤتمر لا تتوفر فيهما هذه الضمانات.
وفي أدناه صورة عن البيان المشترك الصادر عن القوى والتيارات الوطنية العراقية







