تحقق الشرطة الأميركية في حوادث إحراق وتخريب عشرات الكنائس الكاثوليكية من ولاية فلوريدا إلى كاليفورنيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع تركيز خاص لمعرفة ما إذا كانت هذه الحوادث مرتبطة بالاحتجاجات والتظاهرات الداعية لإسقاط التماثيل والرموز الدينية والتاريخية.
ولاحظ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن وسائل الإعلام الأميركية تجنبت إلى حد كبير تغطية الخبر.
وقام رجل من فلوريدا بتحطيم سيارته في مبنى كنيسة ملكة السلام بينما كانت تستعد قداس صباح السبت، وسكب البنزين في البهو، ثم اشعل النار في المبنى قبل أن يغادر، حسبما أفاد مكتب شريف مقاطعة ماريون.
وفي نفس الوقت، الذي وقع به حادث فلوريدا، اشتعلت النيران في كنيسة كاثوليكية عمرها 249 عاماً في أبرشية لوس انغلوس.
وأعلنت أبرشية بروكلين في مدينة نيويورك تخريب تمثال لمريم العذراء في 10 تموز/يوليو، كما تحقق الشرطة في حريق بكنيسة أخرى في مدينة سان دييغو.