ماذا أبقيتم للكلجية إذن؟!

داوود البصري

مجلس النواب العراقي... مثال للمهزلة في زمن الهرجلة!

منتجع للأغبياء ولعتاة الطائفيين وللمشبوهين!!

قوادون وسماسرة تحولوا فيه لمناضلين؟

قوادو المخابرات السورية أضحوا فيه ثواراً؟

وعمائم النخاسة والنجاسة الإيرانية تصول وتجول في أرجائه!

وأبو براطم الجبوري أضحى فيه كالخروف الأثول يعد جثث أهله من السنة وينافق عتاة قتلة الشيعة ولا حول له ولا قوة!

الإرهابيون فيه باتوا يحملون جوازات دبلوماسية لا تساوي نعالا نجديا أو كلاشا كرديا!

ونسوان الدعوة وغلمان إيران تحولوا فيه لرموز وطنية رغم طائفيتهم المقززة!

إنه أكبر شفاطة لأموال العراق التي تصرف عبثا وعلى حثالات يقال لهم نواب!!

إنه برلمان المخانيث والطراطير!

في زمن الطرطرة العراقية الكبرى!

تصورا هادي القذر برلماني!

ومشعان الوسخ برلماني!

وظافر العاني، أبو عيون جريئة، برلماني!

ماذا أبقيتم للكلجية إذن؟!