نهنئ اهالي النجف الكرام، الشيعة العرب العراقيين الاصلاء، احفاد الامام علي بن ابي طالب ابن عم الرسول محمد .. وخدام الحضرة الحيدرية بالانجاز العظيم وذلك بتسمية واحد من اهم شوارع هذه المدينة العراقية التاريخية باسم خميني الذي حارب العراقيين ٨ سنوات من اجل غزو العراق وتحويل رجاله الى عبيد لايران ونسائه جواري للايرانيين..
كتب احدهم التعليق التالي "هل عجز المجلس المحلي لقضاء النجف ان يجد اسماً لشخصية عراقية اورمزاً عراقيا دينياً ليسمي شارع مهم من شوارع النجف (شارع المطاراو مايسمى باالشارع القوسي) باسم شخصية إيرانية وتوضع له الدلالات المرورية والصور التي تنتشر على جانبي الطريق ومازال شارع الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري وشارع العلامة الشاعر مصطفى جمال الدين يفتقران الى صورة او دالة مرورية واحدة على الأقل (الأمر متروك للمجلس المحلي لقضاء طهران)".
احدهم هذا لم يشأ ان يضع اسمه لاسباب نعرفها جميعا..
اسال هل في ايران كلها شارع او زقاق او طابوقة باسم علامة او رجل دين او شاعر او اي شخصية عراقية؟
وكيف ارتضى اهالي النجف الاصلاء الذين يفاخرون بعروبتهم وعراقيتهم مثل هذا الاستفزاز؟!
ألا يكفي ان صور خميني وخامنئي تملأ شوارع بغداد؟
الموضوع لا علاقة له بالطائفية بل بالوطنية والانتماء للوطن.. شيعة العراق هم من يمثل الشيعة في العالم وهم سادة الشيعة لانهم ينحدرون من نسل آل البيت ولا احد يزايد عليهم.. وعراقيتهم ووطنيتهم لا يثار عليها اي غبار شك..
خميني الذي لم يستطع احتلال النجف بعد حرب ٨ سنوات ها هي صورته واسمه يطلقان على اهم شارع بهذه المدينة التي لها دلالاتها المقدسة لدى كل العراقيين باختلاف مذاهبهم وقومياتهم!