قال شهود ومصدر سياسي إن الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي غادر منزله، اليوم السبت، لأول مرة منذ أن داهم الحوثيون المنزل في أواخر كانون الثاني/ يناير ووضعوه قيد الإقامة الجبرية وتوجه إلى مسقط رأسه عدن.
ويبدو ان هادي تمكن من الهرب برغم حصار الحوثيين لمقر إقامته الشخصي والقصر الرئاسي في صنعاء الشهر الماضي.
وقال مصدر سياسي كبير إن الأمم المتحدة التي أشرفت على التوصل لاتفاق جديد لتقاسم السلطة بين الحوثيين والأحزاب اليمنية الأخرى، الجمعة، ساعدته في السفر إلى عدن.
وقال شهود إن المسلحين الحوثيين نهبوا مقر إقامة هادي بعد أن غادره.
في حين أكدت مصادر أن الرئيس السابق وصل إلى منزله في منطقة خور مكسر في عدن.
وفي سياق منفصل قال ناشطون إن المقاتلين الحوثيين فتحوا النار في وقت سابق، اليوم السبت، على متظاهرين في مدينة إب بوسط البلاد فقتلوا شخصا وجرحوا آخر.
وتجمع المتظاهرون في احدى ساحات المدينة احتجاجا على دور الحوثيين في الإطاحة بالحكومة اليمنية الشهر الماضي.
وبعد اطلاق النار خرج آلاف إلى الشوارع للاحتجاج. وقال شهود إن الحوثيين ينشرون المزيد من قوات الأمن ردا على ذلك.
وأعلن وسيط الامم المتحدة في اليمن جمال بن عمر، الجمعة، أن الأطراف المتصارعة اتفقت على تشكيل مجلس انتقالي لحكم البلاد والسماح للحكومة بأن تستمر في العمل بمشاركة من الأحزاب الأخرى.