المجرم قيس الخزعلي يتذاكى على شعب الحضارات

بدر الدين كاشف الغطاء

قيس الخزعلي هو من نفايات الارض وسقط المتاع تلقفته ولاية الفقيه ليكون أحد ادواتها لتمزيق المجتمع العراقي وقتل وتشريد العراقيين، من أجل ان تجعل العراق أرضا بلا شعب، عدا رعاعها، وتلحقه بها. وزودت ولاية الفقيه قيس الخزعلي بميليشيا وفرق موت وهيأت له إطارا سياسيا يعمل من خلاله في الحكومة والبرلمان غير الشرعيين المنشأين بعد الاحتلال.

هذا الخزعلي طلع علينا اليوم (24/7/2020) بتغريدة قال فيها إن من خطف الألمانية هيلا ميفيس في شارع أبي نؤاس هو الطرف الثالث وهدفه منع شركة (سيمنس) الالمانية المختصة بانشاء محطات الكهرباء من أن تنافس الدولة التي تمول الطرف الثالث ، ويقصد بها امريكا وشركة جنرال الكتريك. وهكذا بكل بساطة يحاول هذا الغبي أن يستغفل العراقيين، ويرمي التهمة على شركة جنرال الكتريك ، وكأن العراقيين شعب من غنم وليس صنّاع الحضارات .
شعب العراق يعرف جيدا أن ايران ولاية الفقيه شاركت الامريكان في احتلال العراق ثم تفردت باحتلال العراق بعد انسحاب امريكا من العراق، وإيران هي التي تهيمن على الظاهر والعميق من المؤسسات الفاشلة في العراق، وميليشياتها هي التي تخطف العراقيين وغير العراقيين ، وهي التي تساوم بهم ، وهذا سلوك ولاية الفقيه معروف في كل مكان امتدت اليه اذرعهم، وحزب الله اللبناني صاحب أكبر سجل مخز في هذا المجال، وأشهر عملياته لخدمة ولاية الفقيه أن خطف رعايا أوروبيين وأمريكان في لبنان وساوم على إطلاق سراحهم مقابل أن تصدر الأمم المتحدة بياناً تقول فيه ان العراق هو المعتدي على ايران في حرب السنوات الثمان.
أما ربط قيس الخزعلي خطف السيدة الالمانية بموضوع الكهرباء وصراع (أنصار حزب جنرال الكتريك) ضد (الولائيين من شركة سيمنس) ، فهو محاولة غبية للتغطية على حقيقة ان ولاية الفقيه لا تريد أن يعمّر العراق شبكته الكهربائية، لإنها تعرف أن الكهرباء أساس التنمية وهي تريد عراقا متخلفا يكون سوقا لمنتجاتها الرديئة، وشعبا متخلفا وجاهلا يصدّق خرافاتها وخرافات تابعيها ومنهم قيس الخزعلي.
منذ أكثر من 100 سنة قال لينين قولته المشهورة بعد نجاح الثورة البلشفية (لا اشتراكية بدون كهرباء) وأول عمل قام به هو إنشاء وتطوير شبكة الكهرباء في عموم الاتحاد السوفيتي. ونحن اليوم في عام 2020 والعراق، مع ميزانياته الانفجارية منذ الاحتلال، يستورد بعض الكهرباء من إيران ويشغل محطاته الكهربائية المتهالكة بالغاز الايراني. حدثني مهندس عمل في إنشاء محطة كهرباء السعدية في ديالى، قال إن المحطة أنشأت لتعمل بالغاز من حقل غاز السعدية الذي يبعد عن المحطة كيلومترين فقط. وبعد إنجاز المحطة فوجئت الشركة المشغلة أن الغاز يستورد من ايران وبأنابيب تمتد مئات الكيلومترات، وسألهم لماذا لا تأخذوا الغاز من حقل السعدية ، فأجيب بأن الوضع الأمني لا يسمح بذلك . تصوروا الوضع الامني يسمح بإنشاء خط غاز لمئات الكيلومترات تحرسه الميليشيات ولا يسمح بمدّ انبوب لكيلومترين بين المحطة وحقل الغازّ!!!
سيقتص شعب العراق من قيس الخزعلي ومن المحتلين الفرس المجوس، واسميهم المجوس لإني اتحدى من يستطيع أن يعطيني خصلة إسلامية واحدة لهم لكي اسميهم مسلمين. سيتحرر العراق بعزم أبناءه من الاحتلال والاستعمار الفارسي، وسنهدم معبدهم فوق رؤوسهم بإذن الله.

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,028,260

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"