مهازل الساقطين في حكومات الخضراء الغبراء لا تنتهي..
وكيف لها أن تنتهي وهم حثالة جمعتهم أميركا وإيران من مزابل الدنيا ومواخير الرذيلة والأزقة العفنة المظلمة وسلّمتهم حكم العراق ومقدرات أهله؟!
مخطئ وواهم من يظن أن في هؤلاء بارقة أمل!
مخطئ وواهم من يظن أن هؤلاء يمكن أن يتعلموا مهما انخرطوا في دورات تدريبية أو ممارسات عملية!
مخطئ وواهم من يظن أن هؤلاء يمكن أن يتغيروا نحو الأفضل لمجرد أنهم لبسوا ملابس أنيقة ووقفوا يتشدقون بعبارات أكبر من حجمهم!
مخطئ وواهم من يظن أن هؤلاء يمكن أن يكونوا رجال دولة من جمهوريات الموز، فكيف بدولة بحجم العراق، مكانة وتأثيراً!
هذا وزير خارجيتهم، إبراهيم بن الأشيقر، يرحب بداعش ويقول انه ينفتح عليها بكل أعضائها وعلى أي دولة خارج داعش.
وأكد (عبقري) السياسة الخارجية لحكومة الملالي العفنة ان كلا من الصين وأستراليا ونيوزلندا طلبوا الالتحاق بداعش والانضمام إليها، وأن حكومته رحبت بذلك!
وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الايراني، محمد علي ظريف، عقد في بغداد الثلاثاء، "نحن ايضا ننفتح على داعش بكل اعضائها وننفتح ايضا خارج داعش على اي دولة تقدم المساعدة للعراق كما قدمت الصين وعندما كنتُ في أستراليا ونيوزلندا طلبتا الالتحاق والانضمام إلى داعش، ورحَّبنا بهما".





