اتهمت وزارة العدل الأميركية 3 إيرانيين، بسرقة هويات أميركية، وقرصنة شبكات الشركات وسرقة البيانات والملكية الفكرية، وفقا لموقع صوت أميركا.
وقالت الوزارة إن المتهمين يقيمون في إيران، وإن الحرس الثوري الإيراني هو من يرعاهم ويدعمهم، كما أصدرت المحكمة الجزئية بولاية فرجينيا، أوامر بالقبض عليهم وهم: سعيد بوركرم عربي ومحمد رضا إسبرغام ومحمد البياتي.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن المتهمين استخدموا برمجيات خبيثة في محاولة لسرقة هويات آلاف المواطنين الأميركيين لإنجاز أعمال غير قانونية، وسرقة المعلومات المتعلقة بتكنولوجيا الفضاء الجوي والأقمار الصناعية الأميركية، مشيرة إلى أن حملة القرصنة انطلقت في يوليو 2015 واستمرت حتى شباط/فبراير 2019.
وأكدت اللائحة أن المتهمين حاولوا استهداف ما يقرب من 1800 موقع على الإنترنت، بما في ذلك مواقع تابعة لشركات ومنظمات حكومية في أستراليا و وسنغافورة والولايات المتحدة وبريطانيا.
وذكر مسؤولون أميركيون أن المتهمين بدعم من الحرس الثوري، حددوا هوية بعض المواطنين الأميركيين العاملين في مجالات الأقمار الصناعية والفضاء، ثم انتحلوا هوية هؤلاء الأفراد، وأنشأوا عناوين بريد إلكتروني باسمهم لاستخدامها في حملات القرصنة، وأرسلوا منها رسائل خادعة إلى الأشخاص والشركات تحتوي روابط خبيثة، وعند النقر عليها، يتم تنزيل البرامج الضارة على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمستلمين وتوفر وصولاً غير مصرح به إلى أجهزتهم وشبكاتهم.
وأكدت السلطات الأميركية أن المدعى عليهم كانوا قادرين على اختراق عدد من شبكات الضحايا، مما أدى إلى سرقة معلومات تجارية حساسة وبيانات شخصية.
يأتي هذا الإعلان، بعد أقل من يومين على إصدار أوامر بالقبض على إيراني وفلسطيني، حاولوا قرصنة أكثر من 50 موقع أميركي، ردا على مقتل قاسم سليماني.