منعت منصتا "فيسبوك" و"يوتيوب" بث جلسة حوارية لجامعة ولاية سان فرانسيسكو؛ بسبب مشاركة المناضلة الفلسطينية ليلى خالد.
وقامت هذه الشركات بمراقبة الفصل الدراسي الذي قام بالدعوة لهذه الجلسة على الإنترنت، وهو فصل يضم العديد من النشطاء الفلسطينيين واليهود وطلابا من جنوب أفريقيا.
وتتحدث الجلسة عن النوع والعدالة والمقاومة، لكن منصة "زووم" أعلنت في البداية بأنها لن تسمح ببث الجلسة على منصاتها للفيديو، وذلك بعد ضغوط من الصهاينة والجماعات اليهودية المتطرفة في الولايات المتحدة.
بعد ذلك، قام موقع "فيسبوك" بإغلاق الصفحة بعد دقائق فقط من بدء الجلسة، كما قام موقع "يوتيوب" بحذف الصفحة.
ولفت موقع القناة السابعة التابعة للكيان الصهيوني إلى أن نشطاء يهودا في أميركا يقفون خلف التحريض، منوها إلى أن القرار اتخذ بعد تلقي الشركة شكاوى ضد استضافة المؤتمر عبر منصة زووم. وقالت صحيفة القدس الفلسطينية، إن "المناضلة خالد كان من المقرر أن تتحدث عن قضايا قانونية واجتماعية، وليست لها علاقة بالسياسية، وذلك بصفتها قائدة نسوية رائدة".
وقالت ديما الخالدي من المنصة الإعلامية القانونية "فلسطين ليغل": "هذا هجوم خطير على حرية التعبير والحرية الأكاديمية"، مشيرة إلى أن الهجوم جاء من مواقع قامت بإلغاء حرية المناقشات الفلسطينية؛ استجابة لحملة ممنهجة من الحكومة الصهيونية.