لماذا يُصرُّ حزب الله على تسلّم وزارة المالية في لبنان؟!

زهير سالم

جواب غير مباشر في تقرير للخارجية الأميركية عن الأنشطة المريبة للجمهورية الصفوية وحرسها الثوري.
التقرير من ثمانية فصول، سألخّص لكم بعض ما جاء فيها، لعلنا نعلم كم أنفقت الولايات المتحدة على عصاها القذرة في المنطقة؟!

وقبل أن نخوض في تسليط الضوء على بعض حقائق التقرير ينبغي أن نحسم الجواب:

هل قررت الولايات المتحدة كسر تلك العصا والتخلص منها، أو أن الأمر لا يعدو بعض التشذيب والتقويم؟

والجواب عندي هو الثاني.

الدور الصفوي الطائفي في كسر شعوب المنطقة لمصلحة المستكبرين الدوليين أساسي، كما الدور الصهيوني، لا نشك في ذلك لحظة من ليل أو نهار.
”على مدى أكثر من أربعة عقود حرم النظام الإيراني شعب إيران من موارد بلده" بهذه العبارة يختتم التقرير الأميركي متتالية الجرائم التي يفيض في الحديث عنها.

التقرير الأميركي الذي يصر في أكثر من سياق على وصف نظام الملالي في طهران بـ "النظام الإسلامي" في محاولة خبيثة لتشويه الإسلام والمسلمين.

التهم الرئيسية الموجهة لملالي طهران:

زعزعة استقرار – دعم طغاة – تمويل إرهاب – غسيل أموال – تزوير عملات – سرقات للمال العام – غش ونصب واحتيال..
وهذه فوائد متناثرة أنقلها عن التقرير الأميركي، وأضع بعض تعليقاتي بين معترضتين…
– 700 مليون دولار ميزانية حزب الله السنوية …- للسيطرة على المقاومة في لبنان حماية حدود إسرائيل –
بعض قيادات تنظيم القاعدة يقيمون في إيران . – بعلم الأمريكيين وترتيبهم لاستدامة الذرائع –
دعم بشار الأسد والمحافظة على حكمه كان هدفا استراتيجيا لإيران خلال العقد الماضي..وقد كلف المليارت جلها مسروق من أموال العراق .
– ميليشيات زينبون – الباكستانية ، وفاطميون – الأفغانية ، بتمويل إيراني تجند الأطفال وتزج بهم لارتكاب الجرائم في سورية …
– غسيل الأموال ممارسة إيرانية تتم عبر الشركات الوهمية، وأكثر غسيل المال الإيراني يتم في الإمارات العربية المتحدة – عاصمة التطبيع العربي –
– الحرس الثوري انشأ هياكل من الشركات الوهمية، لنقل الأموال وتحريكها … -فهل كانت الولايات المتحدة غافلة أو متغافلة؟-
– الحرس الثوري الإيراني يزور الوثائق والمستندات للشركات الوهمية حول العالم – وأين كان رجال السي آي إيه إذاً؟-
– الحرس الثوري الإيراني يستخدم منظمة دينية تحت عنوان – إعادة بناء الأضرحة – ويجمع التبرعات ويحرك الأموال باسمها؟ – ورجال الحرس الثوري سرقوا أموال هذه المنظمة لتغطية أعمالهم الإرهابية! – فهل نفهم سر الضريح؟-
– وحسب التقرير أيضا قام الحرس الثوري الإيراني بسرقة أموال نفط العراق أيضا، وأن كبار المسؤولين في البنك المركزي العراقي كانوا ينسقون مع فيلق القدس – كل ذلك تحت غطاء الاحتلال الأميركي –
– استخدام مليارات العراق لتمويل الحرب في سوريا، وتمويل بشار الأسد ..
– استخدام مليارات العراق لتمويل الحوثي ..
– يؤكد التقرير الأميركي أن الحرس الثوري الإيراني قام بتزوير العملة اليمنية عبر وسائط اشتراها من ألمانيا 2017 لتمويل الحوثيين ..
التقرير طويل ومن ثمانية فصول وما اختصرناه بعض ما جاء في الفصلين الثالث والرابع ..
وأعيد كل ما نقرأ هو صراع بين شركاء ما تزال شراكتهم قائمة …لا تنسوا شراكتهم قائمة، ويجمعهم الحقد على الإسلام وأهله ..

نشر المقال هنا

 

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,028,905

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"