قالت هيئة فلسطينية، الخميس، إن الأردن رفض تجديد إقامة زوج الأسيرة المبعدة أحلام التميمي، وطلب منه المغادرة.
جاء ذلك في بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية)، وصل الأناضول نسخة منه. وذكر بيان الهيئة أن “السلطات الأردنية رفضت السماح لنزار التميمي بتجديد إقامته وطلبت منه مغادرة أراضيها”. ولم يذكر البيان سبب رفض سلطات الأردن تجديد إقامة نزار، فيما لم يصدر تعليق عنها بهذا الخصوص. وأفاد البيان بأن نزار، المحرر في صفقة تبادل للأسرى مع كيان الاحتلال الصهيوني عام 2011، غادر الأردن متوجها إلى قطر. ولفت إلى أن نزار هو زوج المبعدة أحلام التي طالب الكونغرس الأميركي الأردن بتسليمها لهيئة الاستخبارات الأميركية “سي آي إيه”. وقالت الهيئة إن “الموقف الأردني الرسمي كان حاسما حينها برفض تسليم أحلام”. وطالب الكونغرس الأميركي، الأردن، بتسليم أحلام، في أيار/مايو، الماضي، بحسب رسالة موجهة من سبعة نواب من الحزب الجمهوري إلى سفارة عمّان لدى واشنطن. وفي منتصف حزيران/يونيو الماضي، أفادت وكالة “أسوشييتد برس” بأن الإدارة الأميركية تدرس حجب المساعدات عن الأردن؛ بغية الضغط عليه لتسليمها بتهمة ضلوعها في تفجير عام 2001 قتل 15 شخصا، بينهم أمريكيان. وتعيش التميمي في العاصمة الأردنية عمّان منذ إطلاق الكيان الصهيوني سراحها، وترفض السلطات الأردنية طلبات الولايات المتحدة بتسليمها رغم وجود معاهدة لتسليم المطلوبين، بحسب الوكالة الأميركية. وفي 2011، أفرج الاحتلال عن نزار إلى قريته (النبي صالح، غرب مدينة رام الله)، في حين أبعدت خطيبته أحلام إلى الأردن، ضمن صفقة تبادل بين حركة “حماس” والاحتلال برعاية مصرية. وفي عام 2012، تمكن نزار من السفر إلى الأردن، ليتم حفل زفافه على أحلام بعد أن عقدا قرانهما وهما يمضيان أحكاما بالسجن المؤبد.