أعلنت الإدارة الأميركية، الإثنين، فرض عقوبات على 6 شركات شحن دولية، بحجة تعاونها مع الشركة اللوجستية للنقل البحري الإيرانية (IRISL).
جاء ذلك في بيان لوزير وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بشأن قرار العقوبات.
وأوضح بومبيو في البيان، أنه تم إدراج شركة (IRISL) في لائحة العقوبات في حزيران/يونيو الماضي، كما تم تحذير الشركات الأخرى من التعامل معها.
وأضاف أن إيران تستخدم شركة (IRISL) اللوجستية لتوفير المواد التي تحتاجها في تطوير الصواريخ الباليستية والنووية.
وأضاف أنه رغم التحذير، إلا أن 6 شركات شحن دولية مقرها الصين استمرت في توريد المواد لصالح إيران، ولذلك تقرر فرض عقوبات عليها إلى جانب شخصين آخرين، لم يذكرهما.
وفي حزيران/يونيو، أعلنت الولايات المتحدة أنها أدرجت شركة (IRISL) الإيرانية وشركة (E-Sail) ومقرها شانغهاي الصينية، في قائمة العقوبات، بذريعة استخدام إيران للشركتين لتأمين مواد متعلقة بأبحاث الصواريخ الباليستية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الولايات المتحدة، انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران في أيار/مايو 2018، وفي آب/أغسطس من نفس العام، فرضت إدارة الرئيس دونالد ترمب، عقوبات على طهران لدفعها إلى توقيع اتفاق جديد والحد من نفوذها الإقليمي.
وطالت العقوبات قطاعات حيوية مثل النفط، وشخصيات بارزة في إيران مثل مرشد الثورة علي خامنئي، وجهاز الحرس الثوري.
وفي 21 آب/أغسطس الماضي، تعهد بومبيو، بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران بعد 30 يوما.
وأبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مجلس الأمن الدولي، أن إعفاء إيران من عقوبات الأمم المتحدة بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015، سيستمر بعد 20 أيلول/سبتمبر الماضي.
وجدد مجلس الأمن الدولي، مطلع أيلول/سبتمبر، موقفه الرافض للطلب الأميركي الخاص بإعادة فرض العقوبات على إيران.