معتمد السيستاني يشحن طائفياً، الكربلائي: عمر اعتدى على فاطمة وكسر ضلعها

ضمن مساعيه الارهابية وفي محاولة جديدة للشحن الطائفي البغيض، اكد معتمد المرجع الشيعي الاعلى في العراق الارهابي علي السيستاني، أكد الرواية المثيرة للجدل حول اعتداء مزعوم قام به الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، على السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها ابنة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وكسر ضلعها واجهاض جنينها، مما تسبب في وفاتها، فقد اعتبر ذلك واحدة من أكبر مظلوميات الشيعة المرتبطة بالجهاد ضد الظالمين، بحسب تعبيره!

وقال عبد المهدي الكربلائي، معتمد السيستاني، في خطبة الجمعة بمدينة كربلاء، إن للشيعة من اهل البيت مظلومياتهم التاريخية بدءًا من الاعتداء على السيدة فاطمة ابنة النبي محمد وزوجة الامام علي بن ابي طالب، في اشارة الى الرواية الشيعية المتداولة عن اعتداء الخليفة الثاني عمر بن الخطاب حين حاول اقتحام منزلها وكسر ضلعها واجهض جنينها، الامر الذي ادى الى وفاتها في ما بعد لكنه لم يشر الى عمر بالاسم.  

ووصف الكربلائي هذا الاعتداء بـ "الوحشي على "سيدة نساء العالم"، حين كان عمرها 18 عامًا، بالرغم من أن النبي محمد كان يقول إن فاطمة بضعة منه، ومن اغضبها فقد اغضبه ومن أذاها فقد أذاه.. ومن اذاه فقد اغضب الله".

واشار الى أن فاطمة قد تعرضت بهذا الاعتداء الى ظلم كبير، واصفًا ذلك بأنه "جريمة وحشية على فاطمة فتحت باب الجرأة بالاعتداء على آل البيت"، حيث اعقبها قتل الامام الحسين بن علي بن ابي طالب.

واشار معتمد السيستاني الى أن هذه الجرائم مرتبطة بضرورة الوقوف ضد الظالمين والجهاد من اجل الحق حتى وإن تطلب الامر التضحية بالنفس والمال والعائلة .

ودعا الى احياء ما اسماه ذكرى هذه الفجيعة الاليمة التي أدت الى وفاة السيدة فاطمة.

يذكر أن الكثير من علماء الشيعة ومراجعهم قد كذبوا رواية اعتداء الخليفة عمر على السيدة فاطمة من اساسها، واعتبروها مدسوسة على الاسلام لبث التفرقة والشقاق بين الشيعة والسنة، كان اخرهم المرجع اللبناني الراحل محمد حسين فضل الله، رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان، الذي استسخف الرواية وشكك فيها رافضًا لها، واعتبرها انتقاصاً من شجاعة الخليفة الرابع الامام علي بن أبي طالب.

 

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,029,736

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"