قلص الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عدد اللاجئين الذين يسمح لهم بدخول الولايات المتحدة خلال العام المالي الحالي، إلى مستوى قياسي عند 15 ألف.
وأضاف ترمب في بيان أصدره البيت الأبيض في وقت مبكر صباح الأربعاء أن هذا الرقم يضم ستة آلاف مكان غير مستخدم من العام المالي السابق بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتحدد سياسة ترمب الحدد الأقصى لعدد اللاجئين الذين يمكن استقبالهم من العراق بواقع أربعة آلاف، ومن كل من السلفادور وغواتيمالا وهندروس بألف.
أما العشرة آلاف المتبقية، فهي مخصصة للأشخاص الذين يخشون الاضطهاد بسبب معتقداتهم الدينية أو أنشطتهم السياسية أو الذين يتم إحالتهم إلى برنامج قبول اللاجئين الخاص بالولايات المتحدة.
كما ينص البيان على أن “الأشخاص من مناطق معينة عالية المخاطر بسبب وجود إرهابيين بها أو سيطرتهم عليها، وبينها الصومال وسوريا واليمن، لا يتعين قبولهم كلاجئين، باستثناء هؤلاء اللاجئين الذين يتم قبولهم لاعتبارات إنسانية خاصة.”
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أن الخفض سيحدث في وقت سابق الشهر الجاري، وقالت إنه من الضروري “إعطاء أولوية لسلامة وسعادة الأميركيين، لاسيما في ضوء جائحة وباء كوفيد-19”.
يشار إلى أن العدد الذي أعلنه الرئيس الأميركي اليوم هو الأقل منذ بدء برنامج اللاجئين الأميركي في عام .1980 وكان الحد السابق في العام المالي الماضي 18 ألفا.