اغتيل كبير علماء الذرة الإيرانيين محسن فخر زاده بالقرب من العاصمة طهران، حسبما أكدت وزارة الدفاع الإيرانية.
وفارق فخرزاده الحياة في المستشفى بعد تعرضه لهجوم في مقاطعة دماوند.
قالت وكالة أنباء التلفزيون الإيراني إن مسلحا أطلق النار على العالم محسن فخري زادة عند مدخل منطقة آبسرد دماوند في طهران مما أدى إلى مقتله وإصابة مرافقه.
بدورها، قالت وكالة "فارس" إن اغتيال العالم النووي تم عن طريق انفجار تعرضت له سيارته ثم إطلاق الرصاص، وأضافت أن مرافقي العالم النووي اشتبكوا مع فريق الاغتيال والعملية أدت إلى مقتل شخصين على الأقل.
ولاحقا قالت الوكالة إن عدد القتلى قد يكون 3 أو4 يعتقد أنهم من منفذي العملية.
ولفتت وسائل إعلام إيرانية إلى أن فخري زادة من علماء الصف الأول في مجال الأبحاث العلمية وكان على لائحة العقوبات الدولية.
وقال قائد الحرس الثوري حسين سلامي عبر "تويتر" إن "اغتيال العلماء النوويين أبرز مثال على المواجهة العنيفة التي يمارسها نظام الهيمنة لمنعنا من التوصل إلى العلوم الحديثة".
وتعتبر وكالات استخبارات غربية فخرزاده المسؤول عن برنامج سري للأسلحة النووية في إيران.
وتفيد تقارير بأن دبلوماسيين يصفونه بأنه "أبو القنبلة الإيرانية".
ويأتي الاغتيال وسط تجدد القلق من زيادة كمية اليورانيوم الذي تخصبه إيران، والذي يعتبر متطلبا لتوليد الطاقة النووية السلمية وكذلك لإنتاج أسلحة نووية.
وتصر إيران على أن برنامجها النووي يخدم أغراضا سلمية فقط.
وكان 4 علماء إيرانيين قد اغتيلوا بين عامي 2004 و2012. واتهمت إيران الكيان الصهيوني بالضلوع في عمليات الاغتيال.
وكان اسم فخرزاده قد ذكر في خطاب ألقاه رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو عن برنامج إيران النووي في شهر أيار/مايو عام 2018.
المصدر: وكالات