ورطة كبيرة ومحنة عظمى وصلت إليها معاناة حكومة العبادي الطرطورية وعصابات الحشد السيستاني وهي ترى عناصرها في تكريت المقدسة مجندلة وصريعة، وتشاهد مقبرة النجف وهي تتضخم بجيف القتلى الذين سقطوا لغباء حكومتهم الطايح حظها، ولهيمنة القادة الإيرانيين الأغبياء وعملائهم من حزب الدعوة العميل وبقية عملاء الأحزاب (الشيعية) الذين تورطوا في درب زلق ومستنقع لن يخرجوا منه إلا وهم في حالة إندثار سيؤذن برحيلهم وهزيمتهم خاسئين.
في تكريت المقدسة الفيصل بين قوة الحق وإندحار الباطل، وحيدر العبادي الذي سيهرول لواشنطن طلبا للنجدة ولمساعدة جنود الولي الأمريكي الفقيه لن يجد سوى الصد والهجران، فأميركا لا تريد تكرار رؤية توابيت شبابها الصرعى من أجل حكومة تافهة وزمر من عملاء الفرس البغاة..
تكريت المقدسة بداية النهاية لإمبراطورية الشر الفارسية وعملائها الصغار، ومن تكريت المقدسة ينبثق فجر جديد.. ودرب الزلق في تكريت المقدسة سيكون الكابوس التاريخي لعمائم الدجل و الضلالة.